المصدر: | مجلة منار الإسلام |
---|---|
الناشر: | الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف |
المؤلف الرئيسي: | بننصيرة، سالم حسين (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س43, ع506 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | فبراير |
الصفحات: | 44 - 47 |
رقم MD: | 1141649 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
تناول المقال المدرسة الفقهية المالكية القيروانية. تعد القيروان الحاضرة الفقهية المالكية الثانية بعد المدينة من حيث التأليف والإنتاج الفقهي اشتهرت بإسهاماتها المميزة في صياغة المنظومة التشريعية وغثراء المباحث القانونية بنظرياته في شتى المجالات. وأكد على أن القيروان كان السائد فيها مذهب أبي حنيفة، وقلة أخذت بالقديم من لمذهب الشافعي، وقلة أخرى أخذت من مذهب داوود ولكن الغالب في ذلك مذهب المدينة والكوفة. وبين أن المدرسة المالكية القيروانية نشأت على يد تلاميذ الإمام مالك بن أنس القيروانيين الذين رحلوا إليه وأخذوا عنه وعادوا إلى القيروان يبثون علمه وينشرون فقهه. وتطرق إلى شيوخ المدرسة القيروانية متضمنًا الشيوخ الأوائل طلبة الإمام مالك ومن أهمم عبد الله بن عمرو فروخ، وأسد بن الفرات، والجيل الثاني وهم الذين انتقل إليهم علم الأوائل ومن أهمهم إمام القيروان الأول الإمام سحنون، وأبو بكر اللباد. وعرض مؤلفات المدرسة المالكية القيروانية ومنها كتاب (خير من زنته)، وراوية علي بن زياد لموطأ الإمام مالك بن أنس. وبين أن المدرسة القيروانية تتبع منهجان واضحان، الأول المراوحة بين المنهج العراقي العقلي والمنهج المالكي الأثري، والثاني الارتكان إلى الأثر والحرص على اتباع ما كان عليه مالك. واختتم المقال بالإشارة إلى أن المدرسة القيروانية التونسية من جور العبيدين واضطهادهم الكثير؛ إلا أنها كافحت في سبيل البقاء، وصمدت أمام كل عوامل الاندثار. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
---|