المصدر: | مجلة منار الإسلام |
---|---|
الناشر: | الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف |
المؤلف الرئيسي: | الموسى، أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س42, ع497 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | مايو |
الصفحات: | 48 - 49 |
رقم MD: | 1142151 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
تناول المقال الجانب الدلالي والبلاغي الذي يبرز الجانب الجمالي في الآيات القرآنية متمثلة فى (وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ). وبين أن الآية جاءت بصيغة قانون أن أرض الشام الأرض المباركة كما صرحت بذلك الآية الأولى في سورة الإسراء وهي أرض النبوات وقيل هي أرض المحشر وما ذلك إلا لأنها ملتقي الحضارات القديمة والحديثة وبالتالي هي محور الصراعات كذلك فلا ينبغي أن يسود فيها الفساد. وأوضح أن الدلالة المكانية والزمانية لهذه القصة تفيد أن المحيط الجغرافي لها هو أرض الشام. وبين من يملك حق الإصلاح أو من يصلح موضحاً التدافع بين الإصلاح والإفساد يكون بما شرع الله على ألسنة الرسل من الشرائع ولولا ذلك لتسالب الناس وتناهبوا وهلكوا. وختتم المقال بالإشارة إلى أن الأبلغ في الأسلوب القرآني هو قوله تعالى (فسدت الأرض) ولم يكتف بالقول لفسد نظام المجتمعات متطرقاً إلى أن فساد الأرض شامل للفساد المالي والإداري والاقتصادي والزراعي والبيئي الذي سيتضر منه الإنسان والحيوان والمزارع والمصانع وكل عجلات التقدم والنمو والتنمية والاستقرار. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
---|