المصدر: | مجلة منار الإسلام |
---|---|
الناشر: | الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف |
المؤلف الرئيسي: | الموسى، أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س40, ع484 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | إبريل |
الصفحات: | 42 - 43 |
رقم MD: | 639009 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان ذلك الكتاب لا ريب فيه. فقد وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم كما في المستدرك سورة البقرة بأنها (سنام القرآن) ولأنها الأطول (286آية) فقد جاءت بعد الفاتحة في المصحف، موضوعاً مفصلاً. وأوضح المقال أن القارىء يواجه هذا النظم غير المألوف في لغة العرب (آلم، ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين) فـ ألم من الافتتاحات القرآنية التي عجزت عقولنا نحن البشر عن كشف مدلولها ولكنها شدت الانتباه بقوة، وشنفت الأسماع وألهبت العقول لمتابعة ما بعد هذه الإثارة؛ إذ لا يمكن لمخلوق الإحاطة بعلم الخالق. وأظهر المقال أن الجمال في هذه الافتتاحيات المحيرة أنها أيضاً ذات إيقاع وتناغم لطيفين على الأسماع فأنت لا تقرأها حروفاً مقطعة بل أسماء الحروف فتقول ألف لام ميم، نون، طاها، يا سين، وهكذا بدل ألم، ن، طه، يس. وأشار المقال إلى أن هذا الكتاب هو الأجمل والأكمل الذي لا يضاهي أوصافه كتاب آخر وصدق الله تعالى إذ قال (أفلا يتديرون القرآن لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً). وختاماً لأن الكتاب لا ريب فيه، فإنه يتحدى المطالعين من مؤمنين وغيرهم أن يكشفوا فيه أي خلل أو تبديل أو باطل (وإنه لكتاب عزيز، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، تنزيل من حكيم حميد). كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|