العنوان بلغة أخرى: |
Anxiety, Depression, Self-Esteem and Quality of Life among Individuals with Physical Disabilities |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | سواعد، هادي كمال (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | مرشود، محمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
موقع: | السلط |
الصفحات: | 1 - 205 |
رقم MD: | 1142320 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة عمان الأهلية |
الكلية: | كلية الآداب والعلوم |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة الحالية للتعرف على مستويات القلق والاكتئاب وتقدير الذات وجودة الحياة لدى الأفراد ذوي الإعاقات الحركية مقارنة بالعاديين، كذلك الكشف عن الفروق في مستويات القلق والاكتئاب وتقدير الذات وجودة الحياة لدى الأفراد ذوي الإعاقات الحركية تبعا لمتغيرات (الجنس، العمر، نوع الإعاقة الحركية)، وذلك باستخدام المنهج الوصفي المسحي، فيما تكون مجتمع الدراسة من (373) من الأفراد ذوي الإعاقات الحركية وجميع الأفراد العاديين في منطقة الشمال في فلسطين، بينما تم اختيار عينة متاحة من (100) فرد من ذوي الإعاقات الحركية و(100) من العاديين وبطريقة عشوائية. ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام مقياس تايلور للقلق الصريح، وقائمة بيك الثانية للاكتئاب، ومقياس روزنبرغ لتقدير الذات، ومقياس جودة الحياة المختصر لمنظمة الصحة العالمية، كما جرى التحقق من صدقهم البنائي وثبات اتساقهم الداخلي وفق كرونباخ الفا، واللذان عبرا عن صلاحيتهما لتحقيق أغراض الدراسة. وقد توصلت نتائج الدراسة إلى أن مستويات القلق والاكتئاب لدى الأفراد ذوي الإعاقات الحركية مرتفعة، بينما كانت مستويات تقدير الذات وجودة الحياة على المستوى الكلي والمجالات الفرعية منخفضة، فيما كان مستوى القلق لالعاديين متوسط، والاكتئاب منخفض، وتقدير الذات وجودة الحياة على المستوى الكلي والمجالات مرتفعة. كما توصلت النتائج لعدم وجود فروق دالة إحصائيا في مستويات القلق والاكتئاب وتقدير الذات تبعا لمتغيري (الجنس، العمر)، كما لا توجد فروق في مستويات القلق والاكتئاب تبعا لمتغير نوع الإعاقة الحركية، بينما توجد فروق في مستويات تقدير الذات تبعا لنوع الإعاقة الحركية ولصالح المعاقين خلقيا كون المتوسط الحسابي لمستوى تقديرهم لذاتهم أعلى من المتوسط الحسابي لمن نوع إعاقتهم الحركية مكتسبة. كما توصلت النتائج لعدم وجود فروق دالة إحصائيا في مستويات جودة الحياة وأبعادها الفرعية تبعا لمتغيرات (الجنس، العمر، نوع الإعاقة الحركية)، باستثناء وجود فروق لجودة الحياة الاجتماعية تبعا لمتغير الجنس ولصالح الإناث كون المتوسط الحسابي لمستوى جودتهن للحياة الاجتماعية أعلى من المتوسط الحسابي لمستوى جودة الحياة للذكور. وفي ضوء النتائج التي تم التوصل لها أوصت الدراسة بضرورة توفير الوسائل المساعدة للمعاقين حركيا في المجتمع لتسهيل عملية دمجهم ورفع مستويات جودة الحياة لديهم وتفادي العراقيل، والتي يمكن أن تزيد من مشاكلهم النفسية المتمثلة بالقلق والاكتئاب وتدني تقديرهم لذاتهم، كذلك ضرورة توفير مراكز للنشاط والعمل من أجل الإنتاج وتوفير فرص للعمل لدى ذوي الإعاقة الحركية. |
---|