ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المدلول اللغوي لخط المسند كمصدر لاستلهام أعمال فنية ذات دلالات مفاهيمية

العنوان بلغة أخرى: The Linguistic Connotation of the Musnad Font as a Source of Inspiration for Artistic Works with Conceptual Connotations
المصدر: مجلة الفنون والأدب وعلوم الإنسانيات والاجتماع
الناشر: كلية الإمارات للعلوم التربوية
المؤلف الرئيسي: الفتني، عبير أحمد أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع66
محكمة: نعم
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: أبريل
الصفحات: 65 - 87
DOI: 10.33193/JALHSS.66.2021.456
ISSN: 2616-3810
رقم MD: 1142411
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
المدلول اللغوي | الخط المسند | المفاهيمية | Linguistic Connotation | Musnad Line | Conceptual
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

31

حفظ في:
المستخلص: ترتبط الأبجدية العربية ارتباطاً وثيق الصلة بالفكر المفاهيمي في الفنون التشكيلية، فقد ظهرت تارة في هيئة حروف أو كلمات ذات مضمون لغوي يرتبط بمحتوى العمل الفني؛ وتارة أخرى كرموز تساهم في تحقيق حالة من الغموض الذي يرتبط بطبيعة العمل، وتتأتى أهمية الخط العربي في كونه يمتاز عن بقية اللغات الأخرى بقابليته للتزيين والتجميل والزخرفة، دون أن تضاف أشياء تجمله إذ أنه ينقلب بطبيعته إلى زخارف وأشكال تزيينية، خاصة وأن لكل حرف شكلاً خاصاً، ونسبة معينة من الطول والعرضي والارتفاع والانخفاض والتوازي والانحناء، فضلاً عما للكلمات من تناسب مع بعضها البعض، مما يؤدي بالمتلقي إلى تذوق الجمال حيثما وجده، فينعكس هذا الشعور على سلوكه وحياته ويطبعها بطابع التناسق والانسجام والانتماء للوطن والثقة بالتراث الأصيل. واللغة في أصلها مجموعة من الحروف المكونة لمفرداتها، وقد تعددت الآراء في أصل اللغة العربية وقد أشار بعض العلماء إلى أن الخط العربي في أصله مشتق من الخط الحميري (المسند)، وهو خط أهل اليمن، وانتقل إلى العراق؛ حيث تعلمه أهل الحيرة، ثم تعلمه أهل الأنبار، فنقلته جماعة إلى الحجاز، وقد درس عدد من الباحثين النقوش العربية القديمة وقاموا بتحليل حروفها القائلة بأن المسند هو أصل خطنا الذي نكتب به الآن، وقرروا أن كتابتنا ترجع إلى خط الأنباط المشتق من الخط الأرامي، وقد استخدم خط المسند بكثرة في جنوب الجزيرة العربية فظهر على النقوش الحميرية؛ وقبلها السبئية في اليمن، ويعتقد أيضاً أنه اندثر مع بداية ظهور الأبجدية النبطية، وقد تم رصد آثاره في منطقه قرية الفاو في شبه الجزيرة العربية، ويتملك هذا الخط الكثير من الإمكانيات الفنية لكونه يميل إلى رسم الحروف رسماً دقيقاً مستقيماً على هيئة الأعمدة، فالحروف لها شكل العمارة التي تستند على أعمدة. يتكون البحث من مجموعة محاور تتحدد فيما يلى: المحور الأول؛ نشأة وتطور وانتشار الخط العربي. المحور الثاني: جماليات الخط العربي. المحور الثالث: التطور التاريخي لخط المسند وتوظيفاته إبداعياً. المحور الرابع: فلسفة الفن المفاهيمي. ثم الإطار العملي للبحث: وقامت الباحثة من خلاله بإنتاج مجموعة من التطبيقات التشكيلية الذاتية التي تعتمد على توظيف أبجدية خط المسند وفق الفكر المفاهيمي.

The Arabic alphabet is closely related to conceptual thought in the plastic arts, as it sometimes appeared in the form of letters or words with a linguistic content related to the content of the artwork. And at other times as symbols that contribute to achieving a state of ambiguity related to the nature of the work, and the importance of Arabic calligraphy comes in that it is distinguished from other languages by its ability to decorate, beautify and decorate, without adding things that beautify it, as it turns by its nature into decorations and ornamental forms, and Arabic calligraphy can be used as an art Beautiful and a medium of expression, Especially since each letter has a special shape, and a certain ratio of length, width, height, decrease, parallel and curvature, as well as what the words fit with each other, which leads the recipient to taste beauty wherever he finds it. The language in its origin is a group of letters that make up its vocabulary, and opinions about the origin of the Arabic language have varied, and some scholars have indicated that the Arabic calligraphy in its origin is derived from the Hamiri script (the Musnad), which is the line of the people of Yemen, and it moved to Iraq. Where the people of al-Hirah learned it, then the people of Anbar learned it, so it was taken by a group to the Hijaz, and a number of researchers studied the ancient Arabic inscriptions and analyzed its letters, which say that the Musnad is the origin of our line in which we write now, and they decided that our writing goes back to the Nabataean line derived from the Aramaic script. Musnad script was widely used in southern Arabia, and it appeared on the Himyarite inscriptions. And before it Saba'i in Yemen, and it is also believed that it disappeared with the beginning of the emergence of the Nabataean alphabet, and its effects have been monitored in the area of the village of Al-Faw in the Arabian Peninsula, and this line possesses a lot of technical capabilities because it tends to draw the letters in an accurate straight drawing in the form of columns, so the letters have a shape Pillar-¬based architecture.

ISSN: 2616-3810