ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







سياسة الدفاع الأمريكية بالشرق الأوسط في عهد بايدن: استمرارية الأهداف أم اختلافها؟ : تظل المصالح الأمريكية ثابتة وبقاء دورها العسكري في الشرق الأوسط دون تغيير

المصدر: آراء حول الخليج
الناشر: مركز الخليج للأبحاث
المؤلف الرئيسي: وولف، تيري (مؤلف)
مؤلفين آخرين: دي روش، ديفيد (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع159
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: مارس
الصفحات: 29 - 31
رقم MD: 1142717
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى إلقاء الضوء على الموقف العسكري للولايات المتحدة الأمريكية في الشرق الأوسط في عهد بايدن، وقد حرصت على أن تظل المصالح الأمريكية ثابتة وبقاء دورها العسكري في الشرق الأوسط دون تغيير، حيث لم يشهد التاريخ الحديث إدارة مثل إدارة دونالد ترامب، فلقد عمل على شخصنة السياسة الأمريكية الخارجية بدرجة غير مسبوقة، ومن ناحية أخرى يعود انتخاب الرئيس بايدن إلى الوعد بالعودة إلى الإطار الطبيعي، ولقد كانت رسالة السياسة الخارجية الرئيسية لحملة بايدن الانتخابية بمثابة عودة إلى تعددية الأطراف بما يتناقض تماماً مع النهج الانفرادي لترامب، إن إدارة بايدن ليست إدارة أوباما، وستكون هناك أوجه تباين في السياسة من ترامب إلى بايدن، لكن أيضاً سيكون هناك استمرارية على بعض الأصعدة، وفيما يلي عدة مجالات يمكننا أن نتوقع الاستمرارية فيها: تنافس القوى العظمى كأحد محاور الأمن القومي، المعركة ضد داعش والحركات المشابهة، التصدي للتوسع الإيراني، تعزيز قدرات الشركاء كأحد الجهود الرئيسية، كما أن هناك مجالات تختلف فيها السياسة الأمنية الإقليمية لإدارة بايدن عن ترامب، وهي كالتالي: إعادة تأسيس خط فاصل بين الأهداف الاقتصادية والأمنية، وأخيراً تبقى المصالح الأمريكية ثابتة وستضمن كذلك بقاء الجهود العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط دون تغيير تقريباً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021