ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الاتحاد الأوروبي وأمريكا: الوفاق ليس دائما والمصالح غير متماثلة : الولايات المتحدة وأوروبا في حقبة ما بعد ترامب: مبادرات إيجابية وحلول متعثرة

المصدر: آراء حول الخليج
الناشر: مركز الخليج للأبحاث
المؤلف الرئيسي: كوخ، كريستيان (مؤلف)
المجلد/العدد: ع159
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: مارس
الصفحات: 41 - 43
رقم MD: 1142737
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تناول المقال الحديث عن الاتحاد الأوروبي وأمريكا في حقبة ما بعد ترامب، حيث توجد مبادرات إيجابية وحلول متعثرة، فلقد عم الارتياح مختلف أنحاء أوروبا عند أداء الرئيس بايدن اليمين الدستورية عام (2020 م)، منهياً بذلك أربعة أعوام من الاضطراب في ظل إدارة ترامب، وبشكل عام فإن العلاقات بين الولايات المتحدة وأوروبا لا تزال متكاملة ومترابطة بشكل كبير، ولهذا السبب فمن الطبيعي الاعتقاد بأن الأربعة أعوام المنصرمة اتسمت بالكثير من الانحراف الذي سرعان ما سيتم تصحيحه، ومن الضروري أخذ جانبين بعين الاعتبار في ظل إدارة بايدن؛ الجانب الأول وجود عدد كبير من المسائل الخلافية بين الولايات المتحدة وأوروبا، أما الجانب الآخر الذي يجب أخذه في عين الاعتبار فيتمثل في التحرك نحو ما وُصف بأنه الاستقلال الاستراتيجي داخل أوروبا، أما بالنسبة لبعض القضايا المحددة على صعيد السياسة الخارجية، فهناك بشكل عام اتفاق يخص إيران ومنطقة الخليج، وثمة توافق أقل فيما يتعلق بروسيا والصين، وفيما يخص الصين، ترى أوروبا الصين على أنها شريك ومنافس وخصم ممنهج في نفس الوقت، وأخيراً سوف تشهد العلاقات عبر الأطلسية تجدداً من حيث أنشطتها وأهدافها مع إعمال إدارة بايدن لسياساتها؛ لكن هذا لا يمثل ببساطة عودة إلى حقبة ما قبل ترامب بالنظر إلى التحولات الكلية التي تقع على الساحة العالمية، وسيتعين على أوروبا أن تجاهد للتعامل مع الولايات المتحدة، تلك التي تحمل نظرة استراتيجية مختلفة عن الماضي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021