العنوان المترجم: |
The Command to Piety in The Quran Attached to The Third Person Pronoun: A Study of Meaning and Patterns |
---|---|
المصدر: | مجلة الآداب والعلوم الإنسانية |
الناشر: | جامعة المنيا - كلية الآداب |
المؤلف الرئيسي: | محمد، علا سعد أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع85, مج3 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 45 - 59 |
DOI: |
10.21608/FJHJ.2017.165879 |
ISSN: |
1687-2630 |
رقم MD: | 1143378 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على مغزى الأمر بالتقوي في أنساق القرآن التي جاء بها ملحقًا بضمير الغائب. أوضحت الدراسة ما حمله المفسرون للأمر بتقوى الله من دلالات الرهبة كان استبدال الاسم الظاهر (الله) و(ربكم) بضمير الغائب كمفعول للأمر بها لافتًا؛ حيث أن لم يذكر في القرآن الكريم بهذه الصيغة سوى في أربعة مواضع فقط، وأن ضمير الغيبة عائدًا على لفظ الجلالة في اثنين منها؛ حيث ذكر قل الأمر بالتقوى مباشرة وكان معطوفًا على الأمر في سياق دعوة الأنبياء (نوح، وإبراهيم) لأممهم؛ بينما جاء في الموضعين الآخرين يفصله عن الاسم الظاهر الذي يعود عليه عدة كلمات والاسم الظاهر في أحدهما جاء لفظ الجلالة (الله)، وجاء في الموضع الآخر الوصف الجليل (رب العالمين)، وتلازم في الموضعين ورود الأمر بالصلاة؛ حيث ذكر سابقًا للأمر بالتقوى في إحداهما وتاليا له في الأخرى. وبينت أن مغزى التقوى قد لامس في كل موضع حيثيات أخرى؛ غير أن تعلقها بقضية ثابتة هي الأمر بعبادة الله تعالى التي استمدت ثباتها من أمرين وهما، ثبات المدعو لعبادته وهو الله عز وجل مهما تغيرت الأمم والأنبياء والأزمان، وأنها محور الدعوة ومنهج كل الأنبياء الذين بعثوا لجميع الأمم. وأشارت إلى أن مساق النص في سورة نوح تتعلق بالنبي وليس بحاله من اتخذ من دون الله أولياء كما كان المسمى في سورة العنكبوت، وهو ما يجعل محور الاهتمام في السياق في هذه الخطوات التي اتبعها النبي في البلاغ أمرًا ثانويًا يظهر كنتيجة لجهود نوح عليه السلام. وأكدت على أن الأمر بالتقوى جاء مقرونًا بالطاعة في سورة الشعراء أيضًا غير أن مفعوله لم يكن ضميرًا للغائب كما في سورة نوح، وكان للسياق إيضًا عاملًا فارقًا في إظهار المفعول وإضماره. واختتمت الدراسة بالإشارة إلى أن النسق القرآني في بعض خصائصه البلاغية التي تعبر عن معاني الصيغ النحوية كان متميزًا بدلالات تحمل مغزى خاصًا في كل موضع جاء فيه. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
---|---|
ISSN: |
1687-2630 |