المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان تطبيع لن يسقط عن كاهل إسرائيل حقوق الفلسطينيين. وتناول القضية الفلسطينية لم تعد مركزية في أولويات للقيادة الرسمية العربية، وفقد الفلسطينيون ظهيرهم القومي لأول مرة عندما وقعت اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل. وأكد أن عملية التطبيع الجارية علنا ليست دليلا على أن المشكلة الفلسطينية لم تعد تهم الأنظمة والجمهور العربي كما أن الواقعية السياسية لا تعني الاستسلام للأمر الواقع، أو الاستمرار في الاعتماد على إستراتيجية وطنية بناء على وقائع الماضي، لأن السياسة لا تخضع للنوايا. وأشار إلى المطلوب العودة لدراسة الواقع بشموليته والتعامل مع الأوضاع السياسية والعسكرية والاقتصادية والمجتمعية وفي سياق البيئة الإقليمية والدولية. وتحدث عن مؤشرات يمكن أن يستفيد منها الفلسطينيون. وأختتم المقال بالإشارة إلى عدم إنكار اتفاق التطبيع الذي دفع الفلسطينيين لأول مرة لاجتماع للإطار القيادي الموحد بالرغم من أن المخرجات والفعل الفلسطيني ما زالت باهته وغير واضحة الخطى. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|