المستخلص: |
ألقى المقال الضوء على موضوع بعنوان التطبيع بنسخته الجديدة. أستعرض المقال ما حدث هذا العام من أحداث لافته ومفاجئة على صعيد العلاقات العربية مع إسرائيل، فالطبيعي أن تشهد هذه العلاقات قدرا كبيرا من التوتر مع حكم اليمين الذي ينكر الحقوق الفلسطينية والعربية. وتناول حدوث العكس بما يخالف توقعات المنطق السياسي ولكنه لا يخالف واقعا عربيا كان يتأكل، وتتآكل معه عوامل قوة هذه الدول على الاستمرار والاستقرار في ظل غياب الديمقراطية وخيار الشعب باختيار نظامه السياسي. وعرض أنه لا يمكن تسميه ما حدث من تقارب أو انزياح البعض العربي تجاه إسرائيل باتفاقيات سلام. وأهتم بعرض اتفاقيات التطبيع منعزلة عن سياق واقع عربي كانت تزداد فجوة القوة والثقة والعلم والتكنولوجيا والاستقرار بينه وبين العالم. وأختتم المقال أن ضعف الموقف الفلسطيني داخليا بفعل الانقسام وهو الذي أفقد الفلسطينيين قوتهم الناعمة التي كانت تمنع العرب من الاقتراب من إسرائيل. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|