ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التلاقح الفكري القزويني – البغدادي من خلال كتاب "التدوين في أخبار قزوين": علماء الحديث أنموذجا

العنوان بلغة أخرى: Qazwini-Baghdadi Intellectual Convergence through "Al Tadween Fi Akhbar Qazwin" Book: "Scholars of Tradition as Model
المصدر: مجلة الآداب
الناشر: جامعة بغداد - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: فليح، جنان علي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع136
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2021
التاريخ الهجري: 1442
الشهر: آذار
الصفحات: 181 - 206
DOI: 10.31973/aj.v1i136.1265
ISSN: 1994-473X
رقم MD: 1144634
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
قزوين | التلاقح الفكري | علماء الحديث | Qazwin | Intellectual Convergence | Scholars of Tradition
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

14

حفظ في:
المستخلص: This research has studied the Qazwini-Baghdadi Intellectual Convergence Through (AL TADWEEN FI AKHBAR QAZWIN) Book to Abi Al-Qasim Abdulkareem Al Rafeai (623 AH-1226AD) Scholars of tradition as model. Qazwin city in the past fourth century has reached to developed level of scientific recovery which is made it beacon of science. Many factors gathered and helped this recovery as security and stability that the Qazwin scholars found and settled in it, this was the most important factors which helped to establish many sciences and knowledge centers and recovery the scientific movement where it became a place science askers and men of scholars of tradition. The scientific and cultural relationships between Qazwin and Baghdad the capital of Arab-Islamic State helped to appear many scholars of tradition who are recording what they see and registering what they notice. They left many works to the researchers in Arab-Islamic studies as it is a reliable source to the present time . The local books filled many scholars' names and this what we found in (AL TADWEEN FI AKHBAR QAZWIN) Book to Al-Rafeai. Many scholars of Qazwin emerged in Baghdad and confirmed one of its intellectual side, especially when they took office an important position as judge and teacher in Al- Nizamiyya of Baghdad an example. So, they are not only a visitor or stable but they merged in the life in all important levels and fed their output Islamic intellectual movement.

يتناول هذا البحث دراسة عن التلاقح الفكري القزويني - البغدادي من خلال كتاب (التدوين في أخبار قزوين) لابي القاسم عبد الكريم الرافعي القزويني (ت ٦٢٣هـ / ١٢٢٦م) "علماء الحديث انموذجا". إذ وصلت مدينة قزوين منذ القرن الرابع الهجري إلى مرحلة متقدمة من الازدهار العلمي مما جعلها منارة للعلم، وقد اجتمعت عوامل عدة ساعدت على هذا الازدهار أهمها الأمان والاستقرار الذي وجده العلماء في قزوين، فاستقروا فيها، فكان هذا من أهم العوامل التي ساعدت على أنشاء الكثير من مراكز العلم ودور المعرفة، وازدهار الحركة العلمية فيها، فأصبحت مستقرا" لطلبة العلم ورجاله من علماء الحديث. أن الصلات العلمية والثقافية بين قزوين وبغداد عاصمة الدولة العربية الإسلامية، قد ساعدت على ظهور الكثير من العلماء المحدثين يدونون ما يرون ويسجلون ما يلاحظون، وقد ترك هؤلاء الكثير من المصنفات والمؤلفات مزادا" للباحثين في الدراسات العربية الإسلامية ويعد المصدر الموثوق إلى الوقت الحاضر. لقد امتلأت كتب التواريخ المحلية بالكثير من أسماء العلماء، وهذا ما وجدناه في كتاب (التدوين في أخبار قزوين) للرافعي، فبرز العديد من علماء قزوين في بغداد وأخذوا يشكلون أحد روافدها الفكرية، لاسيما عند توليهم مناصب مهمة كقاضي القضاة ومدرس في المدرسة النظامية على سبيل المثال، وبهذا فهم لم يكونوا مجرد زائرين أو مستقرين بل اندمجوا في الحياة بكل مفاصلها المهمة وغذوا بنتاجهم الحركة الفكرية الإسلامية.

ISSN: 1994-473X

عناصر مشابهة