المستخلص: |
هدفت الورقة إلى التعرف على الاغتراب الثقافي المعاصر. فالثقافة ليست عقلاً مجرداً أو مجرد معرفة علمية فائقة، بل هي طريقة في الحياة والوجود، إنها منهج للعيش، والنظر، والتفاعل، مع الوسط الذي يعيش فيه الإنسان جماعة كان أم مجتمعاً. وقسمت الورقة إلى ثلاثة عناصر، تناول الأول ثقافة التنوير في مواجهة الاغتراب، فقد بدأ مشروع النهضة منذ مطلع القرن العشرين على أيدي مفكرين ومثقفين، استطاعوا وعي بعض جوانب الواقع، وحددوا بعض الأخطار التي تحيق بالأمة على الصعيدين الداخلي والخارجي. وتطرق الثاني إلى العمل على توفير البيئة المساعدة على ترسيخ فكر التنوير في المجتمع من خلال بناء استراتيجية ثقافية عربية ثلاثية الأبعاد، بعد سياسي واقتصادي واجتماعي وثقافي، والإيمان بأن المثقف إنسان صاحب موقف. واختتمت الورقة بالعنصر الثالث وهو قيام الحكومات العربية بتوفير البيئة المناسبة لتطبيق الفكر التنويري وانتشاره وذلك من خلال إطلاح النظام التربوي التعليمي، وصناعة إعلام فعال، والارتباط المثمر بين السياسي والثقافي، والاهتمام بالثقافة العامة والثقافة الشعبية، والاعتراف أن الثقافة ذات اللون الواحد هي ثقافة ميته، والعمل على النهوض والتقدم في مجالات الحياة المختلفة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|