| المستخلص: |
من أجل زيادة إنتاج المعرفة التقنية ونقلها وتطوير ابتكارات متواصلة تلبي احتياجات فعلية للصناعة والمجتمع، ينبغي تكوين بيئة معينة تترابط من خلالها كافة التطورات العلمية والتقنية من بدايتها إلى نهايتها، بطريقة متكاملة وفي مكان واحد. وقد تطور مفهوم هذه البيئة التقنية مع الزمن ليصبح ما يعرف بمناطق تقنية. ويندرج تحت مسمى "مناطق التقنية" عدة مسميات وأنماط منها: مجمعات العلوم، وحدائق التقنية، ومجمعات الأبحاث، ومراكز الابتكار، وواحات المعرفة. وغالبا ما توجد حاضنة أو آلية للتحضين داخل هذه المناطق. ويلاحظ حاليا أن أعداد المناطق التقنية في زيادة مستمرة وأن ما يقارب نصفها مرتبطة بالجامعات البحثية. وتعتبر مناطق التقنية من أنجح وسائل التنمية التي تؤدي إلى تكاتف المثلث المعروف ب الحكومة -الجامعات -الصناعة. ونظرا لحداثة موضوع مناطق التقنية في المملكة، تقدم هذه الورقة تعريفا لهذه المناطق، وتوضيحا لأهدافها؛ ودوافع إنشائها؛ وأنجع السبل لتطويرها، ودور الجامعات البحثية السعودية في تفعيلها حتى تساير هذه المناطق المستقبل بكل اعتباراته البيئية والمعرفية في المملكة العربية السعودية.
In order to advance industrial capabilities and accelerate technology transfer it is beneficial to link all the various phases of technological development from basic research to commercialization in one supporting clustering environment under what is known as technology zones. Technology zones is a generic name that describes various forms and functions of this environment, which is sometimes called science, research, or technology parks. More than half of technology zones around the world are inside or associated with research universities, and most have incubation facilities. This paper discusses the different objectives, forms, and functions of technology zones. The mam focus of this paper was to discuss the role of the universities in establishing technology zones and how Saudi universities could initiate technology zones in Saudi Arabia.
|
