ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مفهوم الصحبة وما يترتب عليه من عدالة وفضل عند أهل السنة والزيدية: دراسة عقدية مقارنة

العنوان بلغة أخرى: The Definition of Companionship and the Prophet's Companions According to Ahl El-Sunnah and Zaidiyyah: A Comparative Doctrinal Study
المصدر: مجلة جامعة الباحة للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة الباحة
المؤلف الرئيسي: البارقي، صفوان أحمد مرشد حمود (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Bareqi, Safwan Ahmed Murshed Hamoud
المجلد/العدد: ع19
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2019
التاريخ الهجري: 1440
الشهر: يوليو
الصفحات: 124 - 197
رقم MD: 1145629
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
مفهوم | الصحبة | أصحاب النبي | أهل السنة | الزيدية | Definition | Companionship | Prophet's Companions | Ahl El-Sunnah | Zaidiyyah
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

25

حفظ في:
المستخلص: اقتضت متطلبات البحث في موضوع "مفهوم الصحبة وما يترتب عليه من عدالة وفضل عند أهل السنة والزيدية"، أن تكون الدراسة متضمنة لأربعة مباحث رئيسة، الأول في تعريف الصحبة والصحابة. والثاني فيما يعرف به الصحابي من الضوابط والأوصاف. والثالث في فضل الصحبة ومكانة الصحابة رضي الله عنهم. والرابع في عدالة الصحابة والموقف مما شجر بينهم. ويقدم البحث دراسة عقدية مقارنة بين أهل السنة والزيدية كفرقة من فرق الشيعة توصف بالاعتدال، في موضوع هو من أهم أسباب الخلاف في الأمة، وهو موضوع الصحابة الكرام نقلة الدين وحفظته والوقوف على من هم الصحابة وما هي الأوصاف التي إن تحققت في صاحبها نال بها شرف الصحبة؟ وما للصحابة من فضل وعدالة؟ وموقف المسلم مما دار بينهم من خلاف وشجر بينهم من قتال. وقرب الزيدية نسبي إذا ما قورنت بغيرها من فرق الشيعة الأخرى، فاحتاج الأمر إلى مزيد تحقيق لتصويب هذا الإطلاق أو تخطئته أو وضع قيود وحدود له، وهو ما سيسهم البحث ببيانه. وقد خلصت الدراسة إلى أن الدقة العلمية تتناف مع إطلاق القول بقرب الزيدية من أهل السنة في موضوع الصحابة؛ إذ اختلف تعريف الزيدية للصحابة، وترتب عليه اختلاف موقفهم من أعيان الصحابة وأحادهم، فمن فرق الزيدية كالجارودية- وأغلب المعاصرين منهم- من مال لقول الرافضة فقال بعصمة على رضى الله عنه وكفر الصحابة رضى الله عنهم وفسقهم لمحالفتهم له، ومن الزيدية كالصالحية والبترية- وقد انقرضت ولا وجود لها اليوم- من زكى أبا بكر وعمر بن الخطاب - رضي الله عنهما، وقضى بعدالتهما وأقر بفضلهما، ولكنه اجترا بالطعن في غيرهما كعثمان وطلحة والزبير وعائشة رضي الله عنهم من كبار الصحابة المبشرين بالجنة، فقرر فسقهم ثم ثبوت توبتهم، أما من دون هؤلاء كمسلمة الفتح ممن خالف عليا وقاتله كمعاوية وعمرو بن العاص، فقد حكت كتب الزيدية الإجماع على تكفيرهم، وبهذا يتبين بعد الزيدية عن أهل السنة في أمر الصحابة، بل هم إلى الرافضة أقرب، فمنهم من يسب الصحابة ويلعنهم، ومنهم من يفسقهم ويكفرهم.

The study covers four main sections: (1) The definition of companionship and the Prophet’s companions according to Ahlel-Sunnah and Zaidiyyah (2) The characteristics that a companion is known by, (3) The virtue of companionship and the status of the companions, and (4) The equity of the companions and what was disputed amongst them. It is a comparative theological study between Ahlel-Sunnah and Zaidiyyah.The Zaidiyyah have been described as being close to the Ahlel-Sunnah in regard to their view of the companions. Further academic analyzation is required to rectify this assumption and evaluate it. The results of the study are contrary to the statement that the Zaidiyyah have a similar view as Ahlel-Sunnah with regard to the companions. The Zaidiyyah definition of companion differs and as a result there is a difference in their position regarding individual companions. Some sects within the Zaidiyyah for example Jarudiyyah incline towards the Rafidah belief that Ali was infallible and considered the companion’s apostates and accused them of committing a grave sin. The Salihiyyah and Batriyyah sects praised Abu Bakr and Umar (may Allah be pleased with them) and regarded them as being virtuous and equitable however they dared to vilify others like Uthman, Talha, Zubair and Aisha and accused them of committing a grave sin thereafter confirming their repentance. Those who entered Islam during the conquest of Makkah and those that opposed Ali and fought him like Muawiyyah and Amr bin Al Aas were according to consensus (Ijmaa) considered apostates. It is clearly evident that the Zaidiyyah differ greatly from the Ahlel-Sunnah in their view of the companions. They are closer to the Rafidah and there are those amongst them that abuse and curse the companions and others who consider them to have committed a grave sin or apostated.