ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مستقبل العلاقة بين إقليم كردستان والحكومة الاتحادية بعد استفتاء أيلول 2017

العنوان بلغة أخرى: The Future of the Relationship Between the Kurdistan Region and the Federal Government After the September 2017 Referendum
المصدر: مجلة دراسات البصرة
الناشر: جامعة البصرة - مركز دراسات البصرة والخليج العربي
المؤلف الرئيسي: غضبان، أباذر عباس (مؤلف)
المجلد/العدد: ع38
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: كانون الأول
الصفحات: 373 - 416
ISSN: 1994-4721
رقم MD: 1146068
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الأغلبية العددية | مبدأ السلامة الإقليمية | الخطاب الإنفصالي | سياسة الأطراف المتنازعة | Mumerical Majority | The Principle of Territoral Integrity | The Separatist Speech | The Policy of the Contending Parties
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

7

حفظ في:
المستخلص: كانت القضية الكردية معلما ثابتا من معالم السياسة العراقية، سلبا وإيجابا، ومع أن مبدأ تقرير المصير في القانون الدولي حدد بقيود إلا أنه لا يخضع لقاعدة قاطعة بشأنه، بل يخضع للعلاقات الدولية التي تحكمها المصالح في أغلب ثناياه وحيثياته. فقد اختلفت مطالب الكرد، حسب الظروف والمستجدات الداخلية والإقليمية والدولية، فقد تدرجت مطالبهم من الاعتراف بحقوقهم القومية واللغوية والثقافية، إلى الحكم الذاتي، ثم إلى إقامة إقليم في ظل نظام الفيدرالية حتى وصلت إلى سقف الانفصال وتكوين دولة خاصة بهم تكون نواة للكرد في المنطقة والعالم. أن تلك العلاقة التفاعلية ما بين الإقليم والمركز لم تكن مستقرة وشابها الاختلاف والتوتر حول مسائل عدة ولم تستطع النصوص الدستورية حسمها. كل هذه الأمور وغيرها، جعلت من مبدأ الثقة المتبادلة يغيب عن العلاقة بين الطرفين، لقد طبع هذا التوجه سياسات الحكومة الاتحادية وسياسات الإقليم في تعامل الطرف ضد الآخر، وتفاقم الوضع في الإقليم مع بروز عوامل كثيرة والتي أفرزت حالتين من الصراع على المستوى الداخلي والخارجي. وهذا يدل على انتقال حالة العلاقة بين الطرفين إلى منحى خطير، له تداعيات مختلفة، أهمها حالة التباعد بين أطراف الحكومة الكردية. فضلا عن ذلك، فلا يبدو أن الأزمة ستقف عند هذا الحد، ولا يبدو أيضا أن بغداد ستكتفي بالإجراءات التي اتخذتها، خصوصا بعد النزاع السياسي والقانوني والعسكري على المعابر الحدودية بين العراق وتركيا.

The Kurdish issue was a constant feature of Iraqi politics, both positively and negatively. Although the principle of self-determination in international law was defined with restrictions, it is not subject to a firm rule regarding it, but rather to international relations that are governed by interests in most of its folds and circumstances. The demands of the Kurds differed according to the internal, regional and international circumstances and developments. Their demands ranged from recognition of their national, linguistic and cultural rights, to autonomy, then to the establishment of a region under the federal system, until it reached the ceiling of separation and the formation of their own state that would be the nucleus of the Kurds in the region and the world. That the interactive relationship between the region and the center was not stable and was marred by disagreement and tension on several issues, and the constitutional texts could not resolve them. All these matters and others made the principle of mutual trust absent from the relationship between the two parties, this trend has printed the policies of the federal government and the policies of the region in dealing with one party against the other, and the situation in the region has worsened with the emergence of many factors that have resulted in two cases of conflict at the internal and external level. This indicates that the state of the relationship between the two parties has moved to a dangerous direction, with various repercussions, the most important of which is the case of divergence between the parties of the Kurdish government.

ISSN: 1994-4721

عناصر مشابهة