LEADER |
05653nam a22002057a 4500 |
001 |
1890436 |
041 |
|
|
|a ara
|
044 |
|
|
|b السعودية
|
100 |
|
|
|a العنزي، يوسف محمد سعود نهار عويهان
|g Al-Enezi, Yousef Mohammad Saud Owihan
|e مؤلف
|9 148578
|
245 |
|
|
|a أثر اتفاق التراكيب النحوية والصيغ الصرفية في تعدد المعاني في القرآن الكريم
|
260 |
|
|
|b إثراء المعرفة للمؤتمرات والأبحاث
|c 2021
|g مارس
|m 1442
|
300 |
|
|
|a 20 - 27
|
336 |
|
|
|a بحوث المؤتمرات
|b Conference Proceedings
|
520 |
|
|
|a كان النحاة على وعي تام بأن النحو يعد قانونا تقام به المعاني، وتحرك به الأفكار، وتستنطق به النصوص التي أودعها فيها كاتبوها من خلال قراءة متأنية تقوم على الرؤية والفكر فيما تحت التراكيب من المعاني وتحليلها عنصرا عنصرا تبعا لاختلاف أحوالها وتنوعها، ومكامن القوة والتأثير فيه، ومحاولة الكشف عن الأسس التي سار عليها نسق الكلام. وقد حاولت في البحث الوقوف على ظاهرة أسلوبية ذكر الإمام الطاهر ابن عاشور وهي ظاهرة تعدد المعاني مع اتفاق التراكيب، وهي ظاهرة أسلوبية مطردة في القرآن الكريم، تتقاطع مع التوجيه النحوي من جهة تعدد التوجيه، إلا أنها تختلف عنه في كونها تقبل كل التوجيهات على التركيب النحوي الواحد، أو الصيغة الصرفية المتحدة، وقد حاولت أن أتتبع هذه الظاهرة الأسلوبية في الكتاب العزيز، وأقف على مظاهرها المختلفة من خلال هذا البحث، مستعرضا بعض هذه الوسائل لدلالة عن هذه الظاهرة، والوقوف على شرفها في الكتاب العزيز، ومن ذلك: تعدد المعاني في الحذف، واختلاف وظائف الأدوات النحوية، والصيغ الصرفية لم يكن النحاة الأوائل ينظرون إلى النحو على أنه صناعة لفظيه، أو علم يعصم الألسنة من الوقوع في الخطأ وفقط، وإنما كانوا على وعي تام بأنه القانون الذي تقام به المعاني، وتحرك به الأفكار، وتستنطق به النصوص، وتتفتق عن مكنوناتها التي أودعها فيها كاتبوها من خلال قراءة متأنية تقوم على الرؤية والفكر وسفر الخاطر فيما تحت التراكيب من المعاني، وتحليلها عنصرا عنصرا تبعا لاختلاف أحوالها وتنوعها؛ للوقوف على الخصوصيات الدقيقة التي تحدد أدب كل أديب، وشعر كل شاعر، ومكامن القوة والتأثير فيه، ومحاولة الكشف عن الأسس التي سار عليها نسق الكلام، وهل ترابط وتأخى؟ أم تناقض وأبق من معانيه. ولا شك أن أولى كلام يمكن الوقوف على خصوصياته الدقيقة، وقراءته قراءة متأنية واعية، وتحليله تحليلا ينم عن مكامن الروعة والأناقة فيه كلام الله -عز وجل-؛ ولذا حاولت أن أحوز شرف النظر فيه بالوقوف على ظاهرة أسلوبية ذكرها المفسرون، وهي ظاهرة تعدد المعاني مع اتفاق التراكيب، وهي ظاهرة أسلوبية مطردة في القرآن الكريم، تتقاطع مع التوجيه النحوي من جهة تعدد التوجيه، إلا أنها تختلف عنه في كونها تقبل كل التوجيهات على التركيب النحوي الواحد، أو الصيغة الصرفية المتحدة؛ وقد ذكر الإمام الظاهر ابن عاشور إغفال المفسرين هذه الظاهرة مع ظهورها، فقال في المقدمة التاسعة من تفسيره: "لقد كان المفسرون غافلين عن تأصيل هذا الأصل؛ فلذلك كان الذي يرجح معنى من المعاني التي يضلها لفظ آية من القرآن يجعل غير ذلك المعنى ملغي. ونحن لا نتابعهم على ذلك، بل نرى المعاني المتعددة التي يحتملها اللفظ بدون خروج عن مهيع الكلام العربي البليغ، فنحن في تفسيرنا هذا إذا ذكرنا معنيين فصاعدا فذلك على هذا القانون، وإذا تركنا معنى مما حمل بعض المفسرين عليه في آيات من القرآن فليس تركنا إياه دالا على إبطاله، ولكن قد يكون ذلك لترجيح غيره عليه".
|
653 |
|
|
|a القرآن الكريم
|a التفاسير اللغوية
|a البلاغة القرآنية
|a النحو العربي
|a التراكيب اللغوية
|a الصيغ الصرفية
|
773 |
|
|
|c 003
|d مكة المكرمة
|i إثراء المعرفة للمؤتمرات والأبحاث
|l 000
|o 7841
|p 2
|s مؤتمر مكة الدولي الثاني للغة العربية وآدابها: اللغة العربية والتعليم عن بعد
|v 000
|
856 |
|
|
|u 7841-000-000-003.pdf
|
930 |
|
|
|d y
|p y
|q n
|
995 |
|
|
|a +EduSearch
|
999 |
|
|
|c 1146764
|d 1146764
|