| المستخلص: |
فلسطين وعلى مر العصور كانت قضية عادلة يطالب فيها أبناء الشعب الفلسطيني بحقهم في أرض تم انتزاعها منهم بالقوة، ولكن الأمر لا يعد كذلك في أذهان الكثير من الشعوب حيث روج الاحتلال الإسرائيلي أكذوبة أنهم اشتروا أرض فلسطين من مالكيها بأموالهم. فإذا أردت إضاعة حق يطالب به صاحبه فأكثر من نشر الأكاذيب حول صاحب هذا الحق فإما أنه سيتوقف عن المطالبة بحقه أو أنه لن يحصل على تأييد الآخرين له والوقوف معه عند المطالبة بحقه فيصبح بذلك صاحب الحق ضعيفا لا يستطيع استرجاع ما سلب منه بعد ذلك. إن أول ما يتبادر لذهن الكثير من الناس عند ذكر القضية الفلسطينية هو التعاطف على ما ضحى أبناء الشعب الفلسطيني من دماء، ولكن هذا التعاطف يخفي خلفة ظن لدى الكثير من الناس أن الشعب الفلسطيني باع أرضه لليهود، فتحي لو كنا نتعاطف معهم إلا أنهم أخطأوا منذ البداية حين باعوا أرضهم لعدوهم فلا يحق لهم أن يسترجعوا ما باعوه بعد ذلك. فهل حقا باع الفلسطينيون أرضهم، أم أنها دعاية رسخها اليهود في ذهان الكثير من الشعوب حتى صدقوها وبدأوا العمل بمقتضاها. قبل الإجابة على هذا التساؤل لابد من النظر إلى تاريخ هذه القضية وهذا الشعب حتى تتضح الصورة بالشكل الأمثل ونستطيع تبيين الحقيقة كما هي عليه.
Palestine, throughout the ages, is a fair case in which Palestinians call for their lands that were taken from them by force. Unfortunately, this belief has changed in several nations since the "Israeli occupation" started to spread the lie that they bought the Palestinian lands from their owners in change of money. In life, if you want to dout someone's right that he demands, all you have to do is telling lies, and eventually he will stop demanding it or he will not get others' support. The first thing comes to people's minds about the Palestinian case is empathy for Palestinians' sacrifice, but this empathy is masked by the thought that Palestinians have sold their lands for the Jews. "Even if we share sympathy with them, they made a mistake selling their lands to their occupiers. So afterwards they don't have the right to get their lands back"
|
