ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العجز المائي وأثره على الخريطة الزراعية بمحافظة دمياط: دراسة في الجغرافيا الاقتصادية

العنوان بلغة أخرى: Water Deficit and it’s Effect on the Agriculture Map in Damietta Governorate: A Study in Economic Geography
المؤلف الرئيسي: الشرباصي، أسماء نعمت الله عبدالشافي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الهيتي، منير بسيوني سالم (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: المنصورة
الصفحات: 1 - 448
رقم MD: 1149928
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة المنصورة
الكلية: كلية الآداب
الدولة: مصر
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

235

حفظ في:
المستخلص: تختص هذه الدراسة بمشكلة عدم كفاية مياه الري التي تعتبر من أهم مقومات الزراعة التي تشكل أكبر نشاط مستهلك للمياه بين الأنشطة الاقتصادية التي يمارسها الإنسان، إذ تعتمد الجدارة الإنتاجية للأراضي الزراعية في أي إقليم على مدى توفير الاحتياجات المائية لها من الأنهار. ويقصد بالعجز المائي تلك القيم السالبة التي تنتج عن العملية الحسابية المتمثلة في طرح كمية المياه المطلوبة للزراعة بالأمتار المكعبة من كميات المياه المتاحة فعليا بالأمتار المكعبة، إلا أنه يمكن تقسيمه إلى نوعين هما العجز المائي الكمي والعجز المائي النوعي، وينتج عنهما العديد من الآثار الاقتصادية التي تؤثر سلبا على النشاط الزراعي. وقد تم اختيار منطقة الدراسة نظرا لوقوعها في الأطراف الشمالية لدلتا النيل وفي نهايات الترع وهو ما يجعلها معرضة لمشكلات العجز المائي، بصورة أكبر من المحافظات الواقعة وسط وجنوب الدلتا. هدفت هذه الدارسة إلى تحديد المصادر المائية المتاحة لمنطقة الدراسة، واستخدامها في ري التركيب المحصولي، كما هدفت إلى حساب المقننات المائية لأكبر قدر من المساحة المحصولية ثم دراسة العلاقة بينها وبين التصرفات المائية الفعلية للعام ذاته بغرض حساب العجز أو الفائض المائي بها. ثم كشف آثار الوضع المائي بالمحافظة على اقتصاديات الزراعة بها، وأخيرا تقديم مقترح لخريطة زراعية جديدة للمحافظة تتفق مع الوضع المائي بالمحافظة وتحقق الأهداف السابق ذكرها. جاءت هذه الدراسة في خمسة فصول سبقتها مقدمة وعقبتها خاتمة، قد جاءت على النحو التالي: الفصل الأول: وقد تناول الخصائص الجغرافية لمنطقة الدراسة مع الإشارة لأكثرها تأثيرا على الوضع المائي بها، وقد تمثلت في الموقع الجغرافي والعلاقات المكانية، وكذلك في الخصائص الطبيعية المتمثلة في الرواسب السطحية وأهم ظاهرات السطح والظروف المناخية وأهم خصائص التربة، أما الخصائص البشرية التي تمت دراستها فتمثلت في السكان ومراكز العمران وطرق النقل وشبكتا الري والصرف. الفصل الثاني: وقد اختص بدراسة المصادر المائية والخريطة الزراعية لمنطقة الدراسة، وذلك بدراسة التوزيع الزمكاني لمصادر المياه التقليدية وغير التقليدية، كما أشار إلى بعض خصائص نوعية مياه الري، أما عن الخريطة الزراعية فقد درست المساحتين المنزرعة وغير المنزرعة والمساحة المحصولية والتركيب المحصولي، وأخيرا إنتاجية المحاصيل الزراعية في منطقة الدراسة.

الفصل الثالث: وقد اختص بحساب الاحتياجات المائية لأهم المحاصيل وعلاقتها بالتصرفات المائية الفعلية لعام ‎٢٠١٠‏، فقد تم خلاله حساب الاحتياجات المائية لمحاصيل القمح والبرسيم المستديم وبرسيم التحريش والفول وبنجر السكر والقطن والذرة الشامية والأرز والعلف الأخضر، كما تم حساب احتياجات ثلاثة محاصيل خضر شتوية هي الطماطم والبطاطس والجزر، وثلاثة محاصيل صيفية هي البطاطا والبطاطس والطماطم وقد مثلت مساحة تلك المحاصيل 92.18% من المساحة المحصولية لعام 2010، ثم درس التوزيع الزمكاني للاحتياجات المائية وعلاقتها بالتصرفات المائية الفعلية لعام ‎٢٠١٠‏ بغرض حساب الفائض أو العجز المائي الشهري والفصلي. الفصل الرابع: وقد اختص بدراسة الآثار الاقتصادية للعجز المائي بمنطقة الدراسة، إذ يتم استخدام بدائل أقل جودة من مياه النهر، تتمثل في المياه المخلوطة ومياه الصرف الزراعي والصحي، حيث هدف هذا الفصل إلى قياس آثار الري بتلك البدائل على التربة وإنتاجيتها ومدى استجابة المزارعين للعجز المائي الكمي عن طريق تعديل التركيب المحصولي وتحديد البدائل المحصولية التي لجئوا إليها واعتقدوا أنها أكثر ملائمة لحيازات المعرضة لنقص مياه الري، وكذلك هدف هذا الفصل إلى قياس مدى تأثر الأرض بالري بالمياه سيئة النوعية من حيث حاجتها للتسميد والمحسنات وانتشار الحشائش والحشرات والقوارض والأمراض وغيرها، إضافة إلى أثر نقص المياه على النزاعات على مياه الري والتحول عن النشاط الزراعي، وقد طبقت عينة هدفت إلى تحديد خصائص الري والعجز المائي موزعا على نواحي المحافظة. الفصل الخامس: وهو محاولة لاقتراح خريطة زراعية جديدة لمنطقة الدراسة، وقد بدأ بدراسة العوامل المؤثرة في تعديل الخريطة الزراعية وأهمها المقننات المائية لأهم المحاصيل الحقلية والخضر المنزرعة، وكفاءة توصيل مياه الري إلى الأراضي المنزرعة بمنطقة الدراسة، وتكاليف الزراعة وصافي العائد وإنتاجية الماء في التركيب المحصولي، وحساسية المحاصيل الحقلية لملوحة التربة، واعتبارات الأمن الغذائي والسياسات الزراعية. ثم تم العرض لمقترحات الخريطة الزراعية الجديدة المتمثلة في مد وتخطيط وإدارة شبكات الري، وتطوير نظم الري الحقلي بمنطقة الدراسة، وإدخال السلالات المتميز في قصر موسمها الزراعة وانخفاض مقنناتها المائية، ثم خريطة التركيب المحصولي الجديدة من خلال تقديم ثلاثة مقترحات ذات أهداف مختلفة وهي:(مقترح تعظيم صافي العائد دون عجز مائي) و(مقترح كفاية مائية/ صافي دخل مرتفع) و(مقترح بنجر السكر).