ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إدارة الأراضي الزراعية وعلاقتها بالجدارة الإنتاجية للتربة في مراكز محافظة الدقهلية غرب فرع دمياط: دراسة في الجغرافيا الاقتصادية باستخدام الجيومعلوماتية

العنوان بلغة أخرى: Agricultural Land’s Management and it’s Relationship to Yield Efficiency of the Soilin Dakahlia Governorate’s Provinces in the West of Damietta Branch: A Study in Economic Geography Using Geoinformatics
المؤلف الرئيسي: الشرباصي، أسماء نعمت الله عبدالشافي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الهيتي، منير بسيوني سالم (مشرف) , كليو، عبدالحميد أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: المنصورة
الصفحات: 1 - 451
رقم MD: 1149931
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة المنصورة
الكلية: كلية الآداب
الدولة: مصر
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

751

حفظ في:
المستخلص: تختص الدراسة بموضوع إدارة الأراضي الزراعية، وتكمن أهمية هذه الدراسة في أن الإنتاج الزراعي يقوم على إدارة موارد طبيعية إدارة اجتماعية اقتصادية بيئية -تحدد مجتمعة صورة النظم الزراعية المتبعة -التي تعتمد عليها فكرة التنمية المستدامة والقدرة على الاستمرارية. وتتمثل منطقة الدراسة في مراكز محافظة الدقهلية غرب فرع دمياط. وقد هدفت هذه الدراسة لإيضاح نتاج التفاعل بين ظروف البيئة الطبيعية والقرار الزراعي والممارسات الزراعية. ودراسة طبيعة الإدارة الاجتماعية للأرض متمثلة في نظم الملكية والحيازة. وكذلك دراسة الإدارة المائية للأرض وما يتعلق بها من ممارسات فنية وتنظيمية متمثلة في عمليات الري والصرف. مع التركيز على حساب الميزانية المائية للتركيب المحصولي بمنطقة الدراسة لعام 2017، ومحاولة تقييم كفاءة الصرف الزراعي بالمنطقة. واهتمت بدراسة السياسة السمادية وممارسات خدمة الأرض اليدوية والمميكنة. ودراسة مخرجات عملية الإنتاج الزراعي النباتي بمنطقة الدراسة من خلال رسم خريطتها الزراعية. ورسم خريطة التربة بمنطقة الدراسة مع التركيز على كل ما يتعلق بالإنتاج الزراعي من خصائص كيميائية وعضوية. وتقدير الجدارة الإنتاجية وتقدير جودتها البيئية من خلال مؤشر حساسية البيئة للتصحر، ومحاولة وضع خريطة لمستقبل الجدارة الإنتاجية بمنطقة الدراسة. جاءت الدراسة في سبعة فصول سبقتها مقدمة وعقبتها خاتمة، وقد جاءت كالآتي: الفصل الأول: ويتناول ظروف البيئة الطبيعية كمدخلات للإنتاج الزراعي، وقد اتضح أن للموقع الجغرافي تأثير مهم على ظروف الإنتاج وإدارة الأرض الزراعية، يتمثل في وقوع معظم مساحتها ضمن نهايات الترع، مما يعرضها للعجز المائي النوعي والكمي بدرجات متفاوتة، كما أن ذلك الموقع قد حرم المنطقة من استخدام المياه الجوفية كمصدر للري. وقد أخرت طبوغرافية المناطق الشمالية من مركز بلقاس استغلالها للإنتاج الزراعي. وقد أثرت الرواسب السطحية على الممارسات الزراعية وتكلفتها. ويتدرج التبخر -نتح تصاعديا بالاتجاه جنوبا في منطقة الدراسة. الفصل الثاني: ويهتم بدراسة تطور الأرض المنزرعة توزيعا ومساحة، ثم دراسة الخصائص الاجتماعية للأرض متمثلة في نظم الحيازة وحجم المزرعة. وقد تبين أن معظم الإضافات للأرض المنزرعة قد حدثت بمنطقة قلابشو وزيان، وقد رسمت طبوغرافية المنطقة وعوامل تكلفة التجهيز للاستزراع طبيعة الاستخدام الزراعي لها وطيفية تطوره؛ وارتبطت المزارع السمكية بالأرض المنخفضة والسبخية. وقد كسب مركز بلقاس بين عامي 1984 و ‎٢٠٠٠‏ أراض زراعية زادت على نصف مساحة أراضيه المنزرعة في بداية المدة، ثم توالت الخسارة في الأرض المنزرعة في كافة أرجاء منطقة الدراسة، إلا أن المراكز النيلية قد مثلت الخاسر الأكبر للأرض وخسرت ‎7%‏ من أراضيها ذات ظروف الإنتاجية الأفضل. وتسود بمنطقة الدراسة الحيازات القزمية، كما تنخفض نصف مساحة الحيازات بها عن الحد الأمثل للزراعة الكثيفة. الفصل الثالث: يهتم هذا الفصل بدراسة الإدارة المائية للأراضي الزراعية بشقيها (الري والصرف)، وقد اتضح من خلاله أن شهر يوليو شهر قد مثل الاحتياج المائي الأقصى، ويتحكم محصول الأرز في الصورة التوزيعية للاحتياجات المائية بمنطقة الدراسة، إذ تطلب ري أراضيه عام ‎٢٠١٧‏ قرابة نصف متطلبات الري. ولا تتوافق كميات المياه المنصرفة للمراكز مع مساحة أراضيها الزراعية، وقد تبين أن كمية العجز المائي وعدد شهوره تزداد بالاتجاه شمالا في منطقة الدراسة، وهناك عوامل تعقد من مشكلات العجز المائي وهي التلوث وعدم تطهير المجاري المائية وتعطل العديد من الحواجز المائي ومحطات الرفع. وقد استفادت نواحي شرقي وشمالي مركز شربين من عنصري الارتفاع النسبي للمناسيب وإدخال نظام الصرف المغطى، فكانت أقل المناطق تعرضا لمشكلات الصرف، وقد ظهرت مشكلة ارتفاع منسوب المياه الأرضية فيما يزيد على ثلث حيازات العينة، وتعد من أخطر مظاهر سوء الصرف.

الفصل الرابع: يختص هذا الفصل بجانب تغذية التربة وخدمتها اليدوية والآلية. وقد اتضح من خلاله تتجانس الصورة التوزيعية لخريطة التسميد في منطقة الدراسة بشدة في مظهر قد يفسره تجانس الثقافة والوعي في البيئة الريفية للمنطقة كجزء من دلتا النيل، وكذلك التجانس من حيث الوفرة والندرة في كميات الأسمدة التي تحكمها العوامل المركزية. ولا تتبع في المنطقة الأسس العلمية لتحديد الاحتياجات السمادية للمحاصيل. وتعاني المنطقة عموما والأراضي المستصلحة بشكل خاص من ندرة العمالة وصعوبة توفيرها وارتفاع تكاليفها. الفصل الخامس: اهتم هذا الفصل بتتبع تطور الخريطة الزراعية للمنطقة من خلال التعدادات الزراعية الثلاثة الأخيرة. وقد تركز التركيب المحصولي الشتوي بالمنطقة على محصولي القمح والبرسيم، إلا أنه توسع بعد ذلك ليتركز على أربعة محاصيل، إذ أضيف محصول الفول وبنجر السكر مع بدء تنفيذ عمليات الاستصلاح شمالا، ليتوطن البنجر بمركز بلقاس في عوامل متصلة بفيزياء التربة وموقع مصنع شركة الدقهلية للسكر. كما مثل محصولا الطماطم والبسلة محاصيل الخضر الشتوية الأساسية بالمنطقة. ويعد مراكز طلخا ونبروه هما الأكثر فقا لزراعة القطن بالمنطقة. وتركزت الخضر الصيفية بالمنطقة على محاصيل (البطيخ والبطاطس والطماطم). الفصل السادس: تركز اهتمام هذا الجزء من الدراسة على تبيان جغرافية أهم خصائص التربة المؤثرة في الإنتاج الزراعي. وقد اتضح أن نصف مساحة المنطقة وفقا للعينة تراوحت بين التربة الملحية والتربة ذات الملوحة القوية جدا وقد تركزت أعلى درجاتها بمنطقة قلابشو والحفير وجنوبي بلقاس لظروف متعلقة بالصرف وسوء مياه الري. كما ترتفع درجة القلوية بالاتجاه شمالا في المنطقة. تأثرت صورة توزيع السعة التبادلية الكاتيونية للتربة بفيزياء التربة بشدة؛ إذ مثلت منطقة قلابشو وزيان حدود الفئات الدنيا لتركيز CEC. وتقع معظم أرجاء المنطقة ضمن فئة تركيز النيتروجين الميسر المرتفع، فلا يخرج عنها سوى منطقة قلابشو التي تقع فئة التركيز الزائد. وتقع معظم مساحة المنطقة ضمن فئة التركيز المتوسط للفوسفور الميسر لعينات الأفق السطحي، أما عن البوتاسيوم الميسر فتقع معظم أرجاء المنطقة ضمن فئة تركيزه المرتفع. وتقع معظم أراضي مركز بلقاس ضمن أقل فئات النتيروجين الكلي. وتتخذ الصورة التوزيعية للمادة العضوية تدرجا قاعدته فرع دمياط تجاوره أعلى التركيزات وتقل بالابتعاد عنه. الفصل السابع: هدف هذا الفصل من الدراسة تقدير الجدارة الإنتاجية للتربة وتقييم الجودة البيئية للأراضي الزراعية، وذلك من خلال مؤشر الحساسية البيئية للتصحر. وقد أظهر مؤشر الجدارة الإنتاجية للتربة وقوع منطقة الدراسة ضمن أربع فئات: (الدرجة الثانية والثالثة والرابعة والخامسة) مع وقوع الجدارة الإنتاجية الثانية في نحو ثلثي مساحة المنطقة. وقد اتضح أن معظم الأراضي القديمة تقع ضمن النطاق غير الحساس للتصحر إلا أنه يتباين داخليا؛ إذ تمثل معظم أراضي مركز شربين وكذلك جنوبي طلخا ونبروه المناطق الأكثر أمنا ومقاومة للتصحر، أما عن منطقة قلابشو وزيان الممثلة لخمس مساحة المنطقة فقد مثلت فئة الحساسية العالية جدا للتصحر أكبر الفئات تمثيلا بها. وتوصي الدراسة بضرورة تبطين شبكة الري بكافة درجاتها بمنطقة قلابشو وزيان؛ وحمايتها من الإنطمار بالرمال عن طريق إحاطة جوانبها بمصدات للرمال. كما أنه من الضروري أيضا تعميق شبكة الصرف الزراعي بمنطقة قلابشو وزيان مع ضرورة تبطينها، بغرض خفض مستوى الماء الأرضي. ويجب منع أي تحويل عشوائي لأرض منزرعة إلى مزرعة سمكية، دون ترخيص رسمي يحكمه معاينة حقلية لطبوغرافية المنطقة. ومن المهم تبطين المزارع السمكية الحوضية بكافة الأراضي الجديدة بالمنطقة. ويتعين عمل خطة صيانة دورية لكافة الأراضي المخدومة بالصرف المغطى بمنطقة الدراسة، ويتوجب إحلال وتطوير الشبكة بالمناطق التي أدخلت إليها في تسعينيات القرن الماضي. ويقترح إنشاء محطات لتحلية مياه الصرف الزراعي، أولها محطة على مصرف نمرة 2، ‎بغرض إعادة ضخها إلى شبكة الري في النهايات.