ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحمامات الإسلامية العامة: بين الفقه والمجتمع

المصدر: دورية كان التاريخية
الناشر: مؤسسة كان التاريخية
المؤلف الرئيسي: حميد، عامر عجاج (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الطائي، محمد عبيس حميد (م. مشارك)
المجلد/العدد: س13, ع48
محكمة: نعم
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2020
التاريخ الهجري: 1441
الشهر: يونيو
الصفحات: 42 - 56
DOI: 10.21608/KAN.2020.166974
ISSN: 2090-0449
رقم MD: 1150042
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الحمامات | البلان | المزين | التكشف | التستر | الإزار | الأشنان | النورة
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

22

حفظ في:
المستخلص: تتشعب علاقات الظواهر والممارسات الحياتية اليومية مع ما يحيط بها من سلطات متنوعة سياسية أو فقهية، فبين الممارسة اليومية المعتادة لمرتادي الحمامات العامة نجد أنها تتواشج مع محيطها في ما هو معقد من الاعتياد والضبط الأخلاقي الاجتماعي وقوانينه الدينية التي تنفذها السلطة الدينية متمثلة بالفقهاء، أو السلطة التنفيذية متمثلة بالمحتسبين والشرط، وفي موضوع الحمامات فمع التقديم عن بعض جوانبها التاريخية من حيث نشوئها وأبنيتها وبعض الجوانب الحياتية للعاملين فيها وأهميتها في الطهارة والنظافة، حاول البحث تسليط الضوء على الحمامات من حيث أقسامها وعمارتها وتاريخها وكيف أنها لم تكن شائعة في شبه الجزيرة العربية، لكنها كانت موجودة في البلاد التي كانت ذات شتاء بارد ومنها بلاد الشام وشمال أفريقيا. لذا بدا وكان الفتاوى بشأن الحمامات كانت متأخرة قليلا، لكنها أكدت على أهمية الاغتسال بشرط التستر فهل كان هذا الأمر يطبق بدقة؟ فمع ما تناوله البحث من وقائع ذكرها رحالة وفقهاء إلا أنه من المظنون أن ليس كل ما كان يقر فقها ينفذ تماما فالأحوال الواقعية تفرض نفسها من عدم توفر المآزر مثلا أو عدم اهتمام الجميع بالأوامر الفقهية بحسب وعي الأشخاص الديني. ومع وصف الحمامات وبعض تواريخها السابقة للإسلام فإن البحث حاول تسليط الضوء على موضوعين هما النساء ودخولهن الحمامات وما نجده من تشدد بالغ في المنع إلا لدواع حددها الشرع منها غسل المرأة من النفاس، أو دخولها الحمام لمعالجة علة ما، حيث أن القواعد الاجتماعية التقليدية تشدد على عدم خروج المرأة من البيت فكيف تذهب إلى حمام لتنزع ملابسها؟ وتشددت الفتاوى في ذلك خصوصا في موضوع تكشفها أمام الذميات وسوغ ذلك باحتمال وصف الذمية جسد امرأة مسلمة رأته في الحمام لزوجها. وكذلك تناول البحث أهل الذمة ودخولهم الحمامات وما كان يشترط عليهم من وضع علامات خاصة بذلك. ومهما يكن من أمر فإن النواهي الفقهية لم تكن دائمة التطبيق، ففي مجال وجود التماثيل والصور في الحمامات لم يكن الأمر مطبقا حتى في حمامات بعض الخلفاء في قصورهم وهذا ما وجد في قصور بلاد الشام كقصر عمرة وقصر المفجر، وقد يكون المسوغ أنها كانت حمامات بيزنطية أو أن مهندسيها غير مسلمين، إلا أننا يمكن ملاحظة الاختلاف الثقافي في السلوك داخل الحمامات بين المسلمين وغيرهم فيما تناوله أسامة ابن منقذ في كتابه "الاعتبار" موضحا من تجربة شخصية ما رآه في هذا المجال وتم تناوله في البحث.

ISSN: 2090-0449

عناصر مشابهة