ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الاحتلال الفرنسي لمدينة عنابة 1830-1832 م.

المصدر: دورية كان التاريخية
الناشر: مؤسسة كان للدراسات والترجمة والنشر
المؤلف الرئيسي: بورمضان، عبدالقادر (مؤلف)
المجلد/العدد: س13, ع48
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2020
التاريخ الهجري: 1441
الشهر: يونيو
الصفحات: 132 - 144
DOI: 10.21608/KAN.2020.168182
ISSN: 2090-0449
رقم MD: 1150155
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الاستعمار الفرنسي | الشرق الجزائري | الحصار البحري | أحمد باي | تاريخ الجزائر الحديث
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

5

حفظ في:
المستخلص: تميزت علاقات الجزائر وفرنسا طيلة الفترة العثمانية (1518 -1830م) بعدم الاستقرار، وفي مطلع القرن التاسع عشر وصلت إلى حد القطيعة لعدة أسباب أبرزها قضية ديون القمح التي أدت إلى حادثة المروحة 1827م وإعلان فرنسا الحصار البحري على الجزائر، وانتهت إلى الاحتلال الفرنسي للجزائر العاصمة في 5 جويلية 1830م. وفي سياق سياسة التوسع الفرنسية المبكرة في الشرق الجزائري استهدف القادة الفرنسيون مدينة عنابة لأهميتها الاقتصادية والتجارية لفرنسا، لذلك عمل الداي حسين على توجيه تعليمات إلى أحمد باي لحماية هده المدينة خلال فترة الحصار البحري للسواحل الجزائرية (1827 -1830م)، والتي كانت تعيش اضطرابات وأوضاعا صعبة عشية الاحتلال الفرنسي ميزها سوء العلاقة بين سكانها وأحمد باي، وقادة جيوشه بن زقوطة ثم بن عيسى، فقامت فرنسا بثلاث محاولات لاحتلال مدينة عنابة، الأولى كانت بقوات معتبرة سنة 1830م قادها الجنرال دامريمون Damrémont وفشلت بسبب المقاومة، والانسحاب المفاجئ للفرنسيين بسبب ثورة باريس، والثانية كانت سنة 1831م في شكل دعم مادي وعسكري لسكان المدينة ضد أحمد باي قادها النقيب بيغو (Bigot) والقائد هودر (Huder) وانتهت بنكسة فرنسية دبرها إبراهيم باي، والثالثة عام 1832م وقادها النقيبين دارمندي (Darmandy) والمملوك يوسف ونجحت في احتلال القصبة والمدينة وانسحاب قوات بايليك فسنطينة.

ISSN: 2090-0449