ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







رحلات الصيد بالأندلس عصر ملوك الطوائف 422-483 هـ. = 1031-1090 م.

العنوان المترجم: Hunting Trips in Al-Andalus, the Era of The Taifas, 422-483 AH = 1031-1090 AD
المصدر: مجلة وقائع تاريخية
الناشر: جامعة القاهرة - كلية الآداب - مركز البحوث والدراسات التاريخية
المؤلف الرئيسي: منصور، شاهندة سعيد محمود (مؤلف)
المجلد/العدد: ع34
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: يناير
الصفحات: 253 - 296
DOI: 10.21608/hev.2021.41830.1016
ISSN: 2536-9199
رقم MD: 1151061
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

38

حفظ في:
المستخلص: يعد الصيد واحدا من أهم وسائل الترفيه، وترجع أهمية الصيد إلى أنه يُعد ضربا من ضروب الفروسية، ولونا من ألوان الحرب يقوم على الكر والفر، وارتبط الصيد -عادة- بالملوك والأثرياء، وذلك لضرورة الإنفاق -بسخاء- على متطلبات الصيد من خيل وبزاة وكلاب ولذلك قيل لا يشغف بالصيد إلا الأغنياء، ومما لا شك فيه أن الله حبا شبه الجزيرة الإيبيرية طبيعة خلابة من غابات وجبال وأنهار على طول البلاد وعرضها؛ مما جعلها تزخر بطرائد جعلتها مهيأة لعمليات الصيد والقنص؛ ولذلك أقبل الصيادون في الأندلس على المناطق التي اشتهرت بالصيد، وتعد سواحل البحر والأودية من الأماكن التي قصدها الناس للصيد؛ ولاسيما الطيور المهاجرة والمائية منها والتي تظهر في مواسم معينة. وهو ما جعل طرق الصيد تتنوع بالعديد من الطرق ومنها الصيد بالبزاة والجوارح، كما اعتمدوا -كذلك- في الصيد على الكلاب المدربة، وهكذا وجد الأمويون الفارون إلى بلاد الأندلس تربة خصبة لمجال اشتهروا بمعرفتهم وخبرتهم فيه، فمن المعروف أن بنى أمية كان لهم باع في الصيد ومعرفة طرقه ودروبه، فلقد عرف عن ملوك الطوائف أنهم من هواة الصيد بالبزاة، حيث إنهم كانوا يدربون صقورهم وجوارحهم على الصيد في نواحي لشبونة وجبال شرق الأندلس وجزر البليار، وتزخر كتب الأدب الأندلسي بأمثلة شعرية عديدة يتردد فيها ذكر الجوارح التي كانت تستخدم في الصيد، وقد أهتم ملوك الطوائف بتبادل الطيور الجارحة الخاصة المدربة على الصيد فيما بينهم، كما تهادوا فيما بينهم بحيوانات الصيد.

Hunting is one of the most important ways of entertainment, and the importance of hunting is due to the fact that it is considered form of equestrianism and a kind of warfare based on fight, and hunting is usually associated with kings and the wealthy, due to the need to spend generously on the hunting requirements of horses, hawks and dogs, so it was only the rich are passionate about hunting, and there is no doubt that the Iberian peninsula is a wonderful nature of forests, mountains and rivers throughout the country and its width, which made it rich in all kinds of animals that made it suitable for hunting operations. The sea and valleys are among the places that people go for hunting, especially the migratory birds, which appear in certain seasons. This made the hunting methods varied in many ways, including hunting, as they also relied on hunting dogs trained, and thus the Umayyads who fled to Andalusia found fertile land for a field in which they were famous for their knowledge and experience. Knowing its ways and its path, it was known about the kings of the sects that they were amateurs to hunt, as they used to train their falcons to hunt in the regions of Lisbon, the mountains of eastern Andalusia, and the Balearic Islands, Hunting the kings of the sects were interested in exchanging special birds trained for hunting with each other, and they also offered gifts among themselves with hunting animals.

ISSN: 2536-9199