المستخلص: |
تسعى هذه الدراسة إلى تقصي ظاهرة التكرار في شعر بلند الحيدري؛ إذ بدت تلك الظاهرة معلما أسلوبيا بارزا في شعره، وقد جاء متنوعا في مستوياته ودلالاته، أما مستوياته فقد تمثلت في المستوى اللفظي، والمستوى التركيبي، وأما دلالاته فقد جاءت محكومة بعاملين، أحدهما طبيعة النمط التكراري الذي يوظفه الشاعر، والثاني طبيعية السياق الذي يرد فيه التكرار. وقد بدا للباحث أن بلند كان معنيا بقضايا الوجود التي شغلت تفكيره، واحتلت مساحة واسعة في قصائده، حتى بدت موضوعاتها جلية في إلحاح الشاعر على الدالات البنائية بطريقة التكرار، الأمر الذي جعل شعرية القصيدة عند بلند غالبا مرهونة بطريقة الشاعر في توظيفه البنية التكرارية؛ إذ سعى الشاعر إلى اتخاذ التكرار سبيلا لتوليد الكثافة البنائية والدلالية في قصائده، وهذا من شأنه أن يقود المتلقي إلى مقاصد الشاعر، ويتيح له إمكان الظفر بها. من هنا جاء عمل الباحثان منصبا على تشخيص البنية التكرارية أولا، ونسبتها إلى النمط التكراري الذي تنتمي إليه، ثم السعي إلى الظفر بالدلالات التي تنتجها البنية التكرارية تاليا، ومن ثم اتخاذ ذلك سبيلا إلى تحديد مقاصد الشاعر.
An aim of this study is explore the levels of repetition in Buland Al- Haidari's poetry. Moreover, discover the hidden meanings in these levels. Because the repetition represented a stylistic mark, it seemed clearly in every levels. Therefore, I explored two main levels of repetition in this study. The first level is a repetition of singular words, such as noun, verb, and pronoun. The second level is a repetition of structural units, such as the verb sentence, the nominal sentence and the stanza repetition. In fact, the poetic of many poems was depend upon the nature of context and the nature of sort of the element witch was repeated in poem. Indeed, my work in this research was depend upon a specifying of reputational elements firstly in poems. Then I tried to explore its hidden meanings and intentions of poet about these repetitions.
|