العنوان المترجم: |
The Plurality of Meaning in The Quranic Text Between Hermeneutic Interpretation and Intentional Interpretation |
---|---|
المصدر: | مجلة كلية التربية للبنات للعلوم الإنسانية |
الناشر: | جامعة الكوفة - كلية التربية للبنات |
المؤلف الرئيسي: | الحسناوي، باسم عبدالحسين راهي (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Alhasnawi, Basem Abdel-Hussein Rahi |
المجلد/العدد: | مج14, ع26 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2020
|
الصفحات: | 93 - 118 |
DOI: |
10.36327/0829-014-026-020 |
ISSN: |
1993-5242 |
رقم MD: | 1151662 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
LEADER | 09611nam a22002537a 4500 | ||
---|---|---|---|
001 | 1894817 | ||
024 | |3 10.36327/0829-014-026-020 | ||
041 | |a ara | ||
044 | |b العراق | ||
100 | |a الحسناوي، باسم عبدالحسين راهي |g Alhasnawi, Basem Abdel-Hussein Rahi |e مؤلف |9 617355 | ||
242 | |a The Plurality of Meaning in The Quranic Text Between Hermeneutic Interpretation and Intentional Interpretation | ||
245 | |a تعددية المعنى في النص القرآني بين التأويلية الهرمنيوطيقية والتأويلية القصدية | ||
260 | |b جامعة الكوفة - كلية التربية للبنات |c 2020 | ||
300 | |a 93 - 118 | ||
336 | |a بحوث ومقالات |b Article | ||
520 | |a الإشكاليات التي تثيرها الهرمنيوطيقا الفلسفية في مجال تأويل النص القرآني تستند إلى نظرة اعتباطية واضحة للغة، بمعنى أن اللفظ ليس حاملا للمعنى، بل هو مجرد وجود ذرائعي لمعان محتملة يضفيها المخاطبون بهذه الألفاظ بصورة بعدية، لا يوجد في تلك الألفاظ معان قبلية أصلا، هذه النظرة الاعتباطية للغة تؤدي بالضرورة إلى الاعتقاد بأن جميع النصوص ذات بنية مجازية رمزية، وفيما يخص الكتب الإلهية المقدسة، فإنها تتحول على هذه النظرة إلى كتل لغوية مجازية رمزية فاقدة للدلالة المسبقة، وإنما تضفى عليها الدلالات فيما بعد بحسب الفرضيات التي ينطلق منها الإنسان إلى تأويل النص، ويترتب على هذه النظرة الاعتباطية أن تفقد هذه الكتب الإلهية عموما والقرآن خصوصا، صفة الهداية؛ لأن كل ما ورد فيها ليس مرادا حقيقيا للشارع بحسب الظاهر، بل هو كتلة مجازية استعارية تحتاج إلى تأويل، وليس هذا التأويل تأويلا معياريا منضبطا كما هو شأنه عند علماء التفسير، بل هو تأويل جزافي اعتباطي مجاني، إذ يمكن أن يكون لأية آية في القرآن المعنى ونقيضه في الوقت نفسه، من دون أن يوجد لدينا معيار تفسيري موضوعي يمكن عن طريقه الحكم على أحدهما بأنه تأويل خاطئ، وعلى الآخر بأنه تأويل صحيح، الصواب والخطأ وفق المنهجية الهرمنيوطيقية ليس لهما وجود بالمعنى التقليدي المتداول عند الحكماء والفلاسفة حتى الآن، بل هما معا نسبيان متغيران، فهذا الفهم التفسيري للقرآن هو صحيح عند زيد، وهو فعلا صحيح لا لأنه متفق مع المعايير التفسيرية الموضوعية المنضبطة، بل هو صحيح لأنه يوافق الفرضيات والنظريات المسبقة التي انطلق منها زيد إلى عملية فهم النص القرآني، وهذا التأويل هو تأويل خاطئ عند عمرو، وهو خاطئ فعلا، لكن بالنسبة إلى عمرو الذي ينطلق إلى عملية فهم النص من فرضيات ونظريات مغايرة، ونحن لا نستطيع أن نرجح رأيا تفسيريا على آخر، إلا بناء على فرضياتنا المسبقة كذلك، وهكذا تكون كل آرائنا صحيحة وخاطئة في الوقت نفسه، وليس ثمة معيار يحكم عملية التأويل، لنرجح من الناحية الواقعية هذا الرأي على ذاك، هذا غير ممكن واقعا؛ لأن النص في الأساس فاقد للدلالة، وإنما نحن الذين نضفي عليه الدلالة بتأويلاتنا المستمرة، وما دام الأمر كذلك، فإن تأويلاتنا نفسها لا يمكن أن تتم إلا انطلاقا من تلك الفرضيات والنظريات الموجودة بشكل سابق في أذهاننا، ولا فرق بين أن تكون تلك الفرضيات منقحة أو غير منقحة، المهم فقط أن تكون هي التي تنجز عملية تأويل النص، ولذا تكون كل النتائج التفسيرية للنص القرآني متساوية في القيمة والاعتبار، ولا ترجيح لتأويل على آخر بناء على ذلك. أما النظرة القصدية، فإنها لا توافق على كل هذه المقررات التي تؤمن بها الهرمنيوطيقا، بل تؤكد أن العلاقة بين الألفاظ والمعاني ليست اعتباطية، وأن كل لفظ محدد هو مخصص لأن يعكس معنى محددا، إلا أن الألفاظ تحمل معاني أصلية تمتاز بالكلية والشمول بالنسبة إلى المصاديق المتجددة، كما تؤكد القصدية أن الفرضيات التي لها تأثير فعلا في عملية التأويل، لا بد أن تكون منقحة وفق معايير موضوعية مقررة في جميع العلوم التي لها مدخلية في تشكيل تلك الفرضيات، وهي ترى أن الاستجابة المطلوبة من النص للإشكاليات التي يزخر بها الواقع الحداثي، لا تتم عن طريق تجاهل الدلالات القصدية للنص، لأننا في هذه الحالة إنما نقوم بإلغاء النص، ولا نقوم بتحديث دلالاته كما يتصور الهرمنيوطيقيون، فإن لمهمة التحديث في الاتجاه القصدي طرائق أخرى تستند إلى إحداث الجدل بين النص والواقع، بحيث تكون للنص شخصيته المهيمنة على الواقع، كما يكون للواقع أسئلته التي ينتظر عليه الإجابة من النص، بعد أن يكون النص منفتحا إلى أقصى حد على متطلباته وإشكالياته الملحة. | ||
520 | |b The problems raised by the philosophical Hermeneutics in the interpretation of the Qur'anic text are based on a clear arbitrary view of the language, meaning that the word is not pregnant with the meaning, but merely the existence of the potential meanings of the meanings given by those who speak these words in a remote manner. In these words there is meaning. Of the language necessarily leads to the belief that all the texts have a symbolic metaphorical structure, and with regard to the divine books, they turn in this view into metaphorical symbolic linguistic blocks lack of prior indication, but add to the implications later, according to the hypothesis Which leads to the interpretation of the text, and it follows this arbitrary view to lose these books of God in general, and the Koran in particular, the attribute of guidance, because everything contained in it is not a true echo of the street according to appearances, but is a metaphorical metaphoric mass needs interpretation, not this It can be a verse in the Qur'an meaning and its opposite at the same time, without the existence of an interpretive criterion on which one can be judged as a misinterpretation, And on the other as a refuge True, right and wrong according to the Hermeneutic methodology have no existence in the traditional sense that is practiced by the wise men and philosophers so far, but they are both two-dimensional, this interpretive understanding of the Qur'an is true in Zayd. It is true, not because it is consistent with the objective, Because it agrees with the hypotheses and prejudices that Zaid started to understand the Koranic text, and this interpretation is a misinterpretation for Amr, which is actually wrong, but for Amr, who starts to process the understanding of the text of the hypotheses and theories are different, and we can not afford an interpretive view On the other, only on the basis of our presuppositions as well, and so all our views are right and wrong at the same time, and there is no criterion governing the interpretation, to be realistic in favor of this opinion on the other, this is not possible reality, because the text is not indicative, and as long as this is the case, our own interpretations can only be made from those hypotheses and theories that exist earlier in our minds, and there is no difference between those assumptions being revised or unedited, Performs the process of interpreting the text, so the whole net The interpretative answer to the Qur'anic text is equal in value and consideration. | ||
653 | |a القرآن الكريم |a النصوص القرآنية |a علم المعاني |a التأويلية القصدية | ||
773 | |4 العلوم الإنسانية ، متعددة التخصصات |4 التربية والتعليم |6 Humanities, Multidisciplinary |6 Education & Educational Research |c 020 |e Journal of Education College for Women for Humanistic sciences |f Mağallaẗ kulliyyaẗ al-tarbiyaẗ li-l-banāt li-l-ʻulūm al-insāniyyaẗ |l 026 |m مج14, ع26 |o 0829 |s مجلة كلية التربية للبنات للعلوم الإنسانية |v 014 |x 1993-5242 | ||
856 | |u 0829-014-026-020.pdf | ||
930 | |d y |p y |q n | ||
995 | |a HumanIndex | ||
995 | |a EduSearch | ||
999 | |c 1151662 |d 1151662 |