المستخلص: |
لكل حرف بالقرآن دور صوتي يكمن في الإفادة، فهو يؤدي معنى لا يمكن أن يحل غيره محله، لكن يصعب على الأجانب إدراك هذه القيمة، وتواجههم صعوبات في قراءته، وتشيع بأوساطهم أخطاء في فهمه؛ لاختلاف نظام لغتهم عن نظام العربية في مستوياتها الصوتية والكتابية وأسرها اللغوية. تكمن أهمية البحث في أن المسلمين على اختلاف لغاتهم مأمورون بقراءة القرآن وتدبره، والمشكلات التي تواجه الأجانب في قراءته وفهمه، تدعو إلى التنقيب عن أفضل الوسائل للتغلب عليها، بالإفادة من علم اللسانيات الحديث، والأسس التجريبية؛ للوصول إلى نتائج واقعية ودقيقة، كما يمكن الإفادة من أدوات البحث ونتائجه؛ بتطبيقها في تعليم القرآن ولغته للأجانب. أهداف البحث: الوقوف على بعض صعوبات قراءة القرآن وفهمه، لدى الناطقين بالأردية، وإبراز دور الدرس اللساني الحديث والوسائل التقنية في إكسابهم مهارات قراءة القرآن وفهمه، ومحاولة وضع حلول للتغلب على أخطاء القراءة والفهم، وربط الدرس النظري بالتطبيق على القرآن. توصل البحث إلى نتائج منها: أن تعليم قراءة القرآن وتفهيمه للناطقين بالأردية طبقا لأسس علم اللغة التطبيقي والنظريات الحديثة، والاهتمام بالدراسة التقابلية بين العربية والأردية في الدرس الصوتي؛ يوظف الدراسة في معالجة معوقات تعلمه، والانفصام الحاصل بين النظرية والتطبيق في تعلم القرآن ولغته، ويختصر زمن التعلم.
He encounters a problem in understanding it, and they encounter difficulties in reading it, and mistakes in understanding him are common in their circles. Because their language system differs from the Arabic system in its phonemic and written levels and its linguistic families. The importance of the study lies in the fact that Muslims of different languages benefit from modern linguistics and empirical principles. In order to reach realistic and accurate results, research tools and results can also be used; He hits her in teaching the Qur’an and its language.
|