المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على طبيعة القوة التأثيرية لكل من الولايات المتحدة الأمريكية والصين في النظام الدولي، وكذلك رصد العلاقة بين الولايات المتحدة والصين من حيث نقاط الاتفاق والاختلاف وأثر هذه العلاقة على بنية النظام الدولي. وتستند هذه الدراسة على فرضية رئيسة مفادها: تزايد تأثير العلاقات الأمريكية الصينية على بنية النظام الدولي في الفترة من ٢٠٠٨ إلى ٢٠١٩ بازدياد وخطورة الصراع والتنافس القائم على المصالح الأمريكية الصينية. توصلت الدراسة إلى نتائج هامة كان أهمها أن صعود الصين على المستوى الاقتصادي والبشري والتكنولوجي بشكل سريع كان له أثره السيئ على الولايات المتحدة الأمريكية، حيث كان لهذا الصعود رد فعل أمريكي تمثل بسعيها إلى احتواء الصين بكل الطرق الممكنة للحيلولة دون وصول الصين إلى قمة النظام الدولي لأن في وصولها خطر على مصالح ومكانة الولايات المتحدة دوليا.
|