ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







The Strategy of Addressing the Variance between the Outputs of Higher Education and the Needs of the Labor Market in Palestine "ICT sector" in Light of National and International Strategic Perspectives

المؤلف الرئيسي: Al-Ansari, Mona Al-Imam (Author)
مؤلفين آخرين: Shehadeh, Amjad Bashier (Advisor)
التاريخ الميلادي: 2021
موقع: جنين
الصفحات: 1 - 165
رقم MD: 1152343
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة العربية الأمريكية - جنين
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

41

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى تقييم استراتيجية معالجة التباين بين مخرجات التعليم العالي واحتياجات سوق العمل في فلسطين (قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات) من المنظور الاستراتيجي الوطني والدولي. وهي دراسة نوعية أجريت على مرحلتين باستخدام المقابلة شبه المنظمة لكلتا المرحلتين. هدفت المرحلة الأولى إلى دراسة الفجوة بين مخرجات التعليم العالي واحتياجات سوق العمل في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وشملت المقابلات 6 مشرفين أكاديميين في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات و15 خريجا حديثا أو طلاب متوقع تخرجهم ذي 4 جامعات محلية، و4 شركات لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بالإضافة إلى رئيس اتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية (بيتا). كشفت نتائج هذه المرحلة عن وجود فجوة ناتجة عن: ضعف تحديث المناهج والأدوات والبرامج في الجامعات الفلسطينية بما يتماشى مع التطور المستمر لسوق عمل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ضعف سوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الفلسطيني لتلبية الاحتياجات والاتجاهات العالمية وضعف التنسيق ما بين سوق العمل ومؤسسات التعليم العالي، وضعف الطلاب فيما يتعلق بالمهارات التي يحتاجها سوق العمل. في المرحلة الثانية، تم تقديم نتائج المرحلة الأولى إلى صانعي القرار في كل من: وزارة التعليم العالي، وزارة العمل ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. تمت مناقشة سياسات واستراتيجيات هذه المؤسسات. ومن أهم النتائج ما يلي: عدم وجود فكر استراتيجي واضح فيما يتعلق بقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من قبل صانعي السياسات، عدم وجود خطط استراتيجية متكاملة وشاملة لهذا القطاع، ضعف التنسيق بين جميع أصحاب المصلحة، ضعف تشكيل مجلس التعليم العالي حيث لا يوجد تمثيل لأهم المؤسسات فيه ومن ضمنها مؤسسات تمثل قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، إضافة إلى أن نظام الاعتماد وضمان الجودة لمؤسسات التعليم العالي تقليدي، ضعف وهشاشة سوق العمل نتيجة حالة الفوضى وغياب القوانين المنظمة له، بالإضافة إلى عدم وجود إحصائيات ودراسات متعمقة سواء للتعليم العالي أو لسوق العمل تختص بقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وخلصت الدراسة إلى عدة توصيات من أهمها: تطوير فكر استراتيجي حول مستقبل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في فلسطين يتماشى مع التطور العالمي لهذا القطاع، ووضع قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كأولوية على أجندة السياسة الوطنية وكقطاع حيوي لتعزيز التنمية الاقتصادية والمجتمعية، إعادة هيكلة مجلس التعليم العالي وإشراك قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كجزء دائم وأساسي فيه، إنشاء وحدات في وزارة العمل لدراسة وتحليل سوق العمل ومراقبة اتجاهاته واحتياجاته وفقا للقطاعات الإنتاجية النشطة (مثل قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات)، ومراجعة آليات الاعتماد والجودة لبرامج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وفي النهاية اقترح الباحث إطارا لاستراتيجية خاصة بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.