العنوان بلغة أخرى: |
أثر استراتيجية المنظمة المتعلمة في تعزيز الإبداع الفردي لدى الموظفين في القطاع الصحي الفلسطيني |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | جرار، نورا (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | عريقات، رائد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
موقع: | جنين |
الصفحات: | 1 - 122 |
رقم MD: | 1152353 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | الجامعة العربية الأمريكية - جنين |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | فلسطين |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
إن الهدف من هذه الأطروحة هو دراسة أثر استراتيجية المنظمة المتعلمة ودورها في تعزيز الإبداع الفردي في القطاع الصحي الفلسطيني، والتحقق من أن المنظمة المتعلمة تلعب دورا مهما ومميزا في تعزيز الإبداع لدى العاملين في قطاع الصحة الفلسطيني في الضفة الغربية. تم استخدام أسلوب البحث الكمي في هذه الأطروحة، وقد تم تطوير الاستبيان المنظم لجمع البيانات الأولية من عينة الدراسة الغير عشوائية والتي تألفت من (176) من العاملين الإداريين والكوادر الطبية المختلفة في المستشفيات والمراكز الصحية التابعة للقطاع الصحي الفلسطيني في الضفة الغربية. تم تحليل البيانات باستخدام برنامج SPSS الإحصائي لاستخلاص النتائج، وتشير نتائج الدراسة إلى أن العوامل والأبعاد المحددة لاستراتيجية المنظمة المتعلمة في الدراسة لا تؤثر في تعزيز الإبداع الفردي لدى الموظفين في القطاع الصحي الفلسطيني، بينما تؤثر المنظمة المتعلمة ككل على تعزيز الإبداع الفردي في القطاع الصحي الفلسطيني في الضفة الغربية. تمت التوصية بأن يكون القطاع الصحي الفلسطيني يبحث عن أسباب عدم كونه منظمة متعلمة حتى يتفادى هذه الأسباب، وبأن يهتم القطاع الصحي الفلسطيني في أسس ومبادرات لتعزيز الإبداع لدى الكوادر العاملة فيه. أيضا تفعيل دور العاملين بالقطاع الصحي وإظهار إبداعهم في مجالات عملهم المختلفة من أطباء وممرضات وكادر إداري وعلوم طبية مساندة وغيرها. تمكين الموظفين في عملهم من تطوير المنظمات والاهتمام بالموظفين ليكونوا ذوي قدرة ووعي ومعرفة قوية في مجال العمل للنهوض به، لتحسين بيئة العمل من خلال تحسين نظام التكنولوجيا المستخدمة وتكييفها مع متطلبات العمل بما يضمن انسياب العمل بأقل وقت وجهد، فإن الهدف الأسمى للقطاع الصحي هو الحفاظ على الحياة. أيضا يوصى بأن يقوم القطاع الصحي الفلسطيني بتسليط الضوء على إنجازات الموظفين وتحفيزهم على تحسين أنفسهم ومكافأة الموظفين المبدعين من خلال آليات تقييم واضحة وعادلة على جميع المستويات. وبأن يطبق القطاع الصحي شروط وأساسيات المنظمة المتعلمة حتى يجعل من المنظمة بيئة عمل مناسبة للإبداع والابتكار والأفكار المتجددة. إن جمع البيانات كان في فترة الطوارئ (COVID 19) مما جعل الاتصال بالمؤسسات الصحية الحكومية والخاصة التابعة لوزارة الصحة الفلسطينية وكوادر القطاع الصحي صعبا للغاية. يقترح الباحث أن تكون هناك دراسات مستقبلية حول الإبداع الفردي ككل وطرق تطويره وتشجيعه ليكون موجود في كل منظمة لتحقيق روح التنافس بين الموظفين والمنظمات ككل. إمكانية إجراء دراسات حول كيفية جعل المنظمات الفلسطينية منظمة متعلمة ناجحة على المدى البعيد. وإمكانية إجراء دراسة حول الصعوبات التي يواجهها الموظف المبدع. ومن الدراسات التي قد يتم إجراؤها في المستقبل العلاقة بين الرضا الوظيفي والإبداع الفردي وكذلك دراسة حجم تأثير المدير أو القائد الذي يدير المنظمة على الإنجاز والإبداع لدى الأفراد في مختلف القطاعات الفلسطينية. |
---|