ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الجوهر عند ليبنتز: عرض ومقارنة بالفكر الإسلامي

العنوان بلغة أخرى: The Essence for Leibniz: An Exposition and Comparison with Islamic Thought
المصدر: مجلة كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالقاهرة
الناشر: جامعة الأزهر - كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالقاهرة
المؤلف الرئيسي: عبدالنبى، صلاح سعد الدين أحمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Abdel-Nabi, Salah Saad El-Din Ahmed
المجلد/العدد: ع39, ج3
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 1653 - 1710
DOI: 10.21608/BFSA.2020.162470
ISSN: 2537-0766
رقم MD: 1153013
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
ليبنتز | الجوهر | المونادا | الفلسفي | الإسلامي | الأنطولوجيا | أزلي | Leibniz | Essence | Monads | Philosophical | Islamic | Anthology | Eternal
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

35

حفظ في:
المستخلص: الجوهر في الفلسفة يعتبر الأساس الذي يشكل المادة إلى ما هي عليه، بخلاف الأعراض التي تطرأ على الجسم، فنظرية الجوهر من أهم النظريات التي شغلت المفكرين عبر العصور وكان لكل مفكر نظرة تختلف عن غيره، ومن ثم فقد تعددت الآراء حول هذه النظرية. ونظرية الجوهر أو المونادا كما كان يطلق عليه ليبنتز، أو الجزء الذي لا يتجزأ، لم تكن وليدة العصر الحديث، بل هي قديمة قدم التفكير الفلسفي، فقد تناولها الفلاسفة على مر العصور؛ فعند فلاسفة اليونان ترجع فكرة الجوهر إلى أرسطو الذي ندين له بعدد ضخم من أفكارنا ومصطلحاتنا الفلسفية، والجوهر عنده هو الماهية التي يقوم عليها وجود كائن فردي معين، هذه الماهية تظل ثابتة وإن تغيرت كل الخصائص الخارجية التي تميز هذا الكائن من حجم وكيفيات وعلاقات، ودارت مناقشات عديدة حول فكرة الجوهر الأرسطية في القرنين السابع عشر والثامن عشر، ووقف منها الفلاسفة بين مؤيد ومعارض، أصر التجريبيون على رفضها، وحاولوا أن يتجاهلوها؛ فهيوم مثلا يقول إنها وهم، وأن الجوهر ليس إلا مجموع صفات، ودافع عنها المدرسيون لأنها كانت تمثل نقطة أساسية في مذهبهم الفلسفي، وعارضها العقليون مثل ديكارت واسبينيوزا، ولكنهم تمثلوها في صورة أخرى معدلة فبينما يقول ديكارت بجوهرين مخلوقين هما الفكر والامتداد، إلى جانب الجوهر المطلق أو الله، يقول اسبنيوزا بجوهر واحد لا متناه يمكن أن نسميه الله أو الطبيعة. أما عن ليبنتز وهو موضوع البحث والدراسة فقد نحي منحى آخر واحتفظ بفكرة الجوهر، بل جعل منها محور فلسفته، وجمع فيها بين عناصر قديمة من التراث الفلسفي إلى جانب أفكاره الخاصة، بحيث انتهي بها إلى تصور أصيل وجديد، واختار لها اصطلاحا جديداً سماه المونادا وسوف يتضح خلال عرضنا لهذا البحث، أما عن الجوهر في الفكر الإسلامي فتعتبر فكرة الجوهر الفرد أو فكرة الجزء الذي لا يتجزأ أساس المشكلات الطبيعية والإلهية عند مفكري الإسلام، فقد كانت الغاية من الحديث في الجوهر الفرد هو إثبات أزلية الله وقدمه، وتأكيد حدوث العالم ويعرف المتكلمون الجوهر بأنه الموجود القائم بنفسه المتحيز بذاته، ومعنى قائم بذاته أنه يصح وجوده في غير محل يقوم به. وبهذه القيود يخالف الأعراض، وهي التي لا يصح وجودها إلا قائمة في محل لأنه لا تحيز لها إلا أن يكون تابعا لتحيز المحل الذي تقوم فيه، وليس وجودها في نفسها إلا نفس وجودها في المحل الذي تقوم فيه، وبهذا يظهر أوجه الاتفاق والاختلاف بين ليبنتز ومفكري الإسلام.

In philosophy, the essence is considered the source that constitutes the core of its matter, let alone the indications that come over the body. The theory of the essence is one of the important theories that occupied the thinkers through ages. Every thinker has a unique viewpoint; hence, various views on the theory appeared as a result. The theory of essence or monads; the indivisible part as identified by Leibniz, was not pertinent to the modern age but as old as the philosophical thinking. Philosophers have handled it along ages. For the Greek philosophers, the idea of essence goes back to Aristotle to whom we are indebted for the large number of ideas and philosophical terms he bestowed upon humanity. For Aristotle, the essence is the entity upon which a certain individual relies. That entity remains constant even if all the outer properties that distinguish the volume and relationships of this individual change. A lot of discussions around this Aristotelian idea of the essence took place in the seventeenth and eighteenth centuries. Philosophers split into two divisions towards the idea of essence; one supported the idea and the other rejected it. The experimentalists rejected the idea and tried to ignore it. Hume for example said it was illusion because the essence is a collection of attributes. The scholars defended the idea because it represented a basic point in their philosophical ideology. The rationalists such as Descartes and Spinoza rejected the idea of the essence, but they reproduced it in another modified image. While Descartes believed in two created essences; thinking and extension in addition to the absolute essence or Allah, Spinoza believed in an infinite essence that could be called Allah or nature. As for Leibniz, the topic of this research, he followed a different terrain where he observed the idea of essence and turned it into the axis of his philosophy. In his idea of the essence, Leibniz collected ancient elements from the philosophical heritage besides his own ideas, which led him to a new and original conception. He termed it as the monads, which is handled in detail in this research. Concerning essence in the Islamic thought; the idea of the essence of the individual or the idea of the integral part is considered the basis of all natural and divine issues for the Muslim thinkers. The end of talking about the essence of the individual was to prove the eternity and preexistence of Allah, and the existence of the world.

ISSN: 2537-0766

عناصر مشابهة