ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









الفقيه شرف الدين بن أبي عصرون الموصلي ودوره في العهدين الزنكي والأيوبي

المصدر: مجلة موصليات
الناشر: جامعة الموصل - مركز دراسات الموصل
المؤلف الرئيسي: الزيدي، مصعب حمادي نجم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Zaydi, Musab H. Najim
المجلد/العدد: ع59
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2021
التاريخ الهجري: 1442
الشهر: آذار
الصفحات: 84 - 88
رقم MD: 1153041
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على الفقيه شرف الدين بن أبي عصرون الموصلي ودوره في العهدين الزنكي والأيوبي. هو أبو سعد عبد الله بن محمد بن هبة الله وعرف بالشيخ الإمام العلامة شرف الدين عالم أهل الشام ولد في مدينة الموصل سنة (492 ه-1098 م)، لم يلبث ابن عصرون في حلب كثيراً فغادرها متجهاً إلى دمشق لدى دخول السلطان نور الدين زنكي، وسرعان ما تقدم عند السلطان نور الدين زنكي فكلفه بالإشراف على بناء المدارس في مدن دمشق وحلب وحمص وبعلبك وغيرها، كما ولاه قضاء سنجار ونصيبين وحران وغيرها، أما في العهد الأيوبي فقد كان صلاح الدين الأيوبي على معرفة تامة بالشيخ الفقيه شرف الدين بن أبي عصرون منذ أيام السلطان نور الدين زنكي فكلاهما نشأ في ظله، فابن أبي عصرون كان يشتغل في مجال القضاء والحكم والإفتاء والعلم والتعليم، ويبدو أن ابن أبي عصرون كان يحبذ مجيء صلاح الدين من مصر إلى بلاد الشام بعد وفاة السلطان نور الدين زنكي واختلاف الأمراء من بعده. وأخيراً، يتضح أن الفقيه شرف الدين كان من القيادات الدينية والعملية والسياسية وله مكانة كبيرة في الدولتين الزنكية والأيوبية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022