المصدر: | مجلة التفاهم |
---|---|
الناشر: | وزارة الاوقاف والشئون الدينية |
المؤلف الرئيسي: | عبيدي، سعيد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Obeidi, Saeed |
المجلد/العدد: | ع70 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سلطنة عمان |
التاريخ الميلادي: |
2020
|
التاريخ الهجري: | 1442 |
الشهر: | خريف |
الصفحات: | 341 - 362 |
رقم MD: | 1153165 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
كشف المقال عن الأثر الاستشراقي في الدراسات الحداثية للقرآن الكريم. اهتمت مختلف المدارس الاستشراقية بدراسة القرآن وعلومه، إذ برزت أقلام كثيرة انبرت للدراسة والبحث والتحليل والنقد، وقد استأثرت هذه الدراسات الاستشراقية بمزيد اهتمام الباحثين المسلمين منذ عقود، ومن أبرز هذه الدراسات والتي سنسلط عليها الضوء في هذا المقال، دراسة محمد عابد الجابري، ودراسة محمد أركون، ودراسة نصر حامد أبو زيد، ودراسة محمد شحرور. ولقد قسم الجابري القرآن الكريم إلى ثلاث مجموعات مرتبة على غير ما يعلم المسلمون من المصحف الذي بين أيديهم، فالقرآن الكريم حسب هذا التقسيم يبتدئ بسورة العلق وينتهي بسورة النصر. ورأى أبو زيد صراحة أن القرآن لا يختلف عن بقية النصوص الأدبية، بدليل أن العرب لم يكونوا قادرين على استيعاب المغايرة بين القرآن وغيره، وكانوا يريدون جره إلى نصوصهم كالشعر والكهانة والسجع وغير ذلك. واختتم المقال بالإشارة إلى أن الغاية من هذه الدراسات الحداثية هي تفريغ القرآن الكريم من مضمونه الاعتقادي والتشريعي والأخلاقي، وتحويله إلى دائرة فارغة مهيأة لكل ما يمكن أن يلصق بها من المعاني والأفكار. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|