العنوان بلغة أخرى: |
تقصي صعوبات تكييف أدب الطفل: رواية "نساء صغيرات" لـ ألكوت أنموذجا |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | شريفي، الحاج حمو (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | يحياوي، ليلى (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
موقع: | ورقلة |
الصفحات: | 1 - 56 |
رقم MD: | 1153750 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة قاصدي مرباح - ورقلة |
الكلية: | كلية الآداب واللغات |
الدولة: | الجزائر |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يلقي هذا البحث الضوء على أدب الطفل وترجمته ويصب الاهتمام بوجه خاص على فعالية استخدام أسلوب التكييف في ترجمة أدب الطفل، دراسة حالة رواية "نساء صغيرات" التي كتبت في عام 1868 من لدن الكاتبة لويزة ماي ألكوت، ترجمته إلى العربية ونشرته دار العلم للملايين بلبنان عام 2009. يرتكز هذا البحث على دراسة وصفية تحليلية لبعض صعوبات ترجمة أدب الطفل، مصنفة حسب مخطط Kilingberg مع استخراج أمثلة وبعض الاقتراحات. نلاحظ أن المترجم أظهر براعة في التغلب على الاختلافات الثقافية إلى حد بعيد، رغم ذلك فشل في مواطن عديدة في نقل نص مماثل أو بنفس أثر القصة الأصلية. وجاءت هذه الدراسة إلى استنتاج مفاده أن معظم الصعوبات التي تواجه في تكييف أدب الأطفال سببها؛ أولا: خصائص وطبيعة كل ثقافة بشكل فريد وهام في التعبير عن هذا العالم مما يقلل من جودة نقل الرسالة بأكملها من النص الأصلي إلى النص الهدف. ثانيا: تفاوت عمر وإدراك المتلقي يبرز المسؤولية الصعبة الملقاة على عاتق المترجم في اتخاذ الإجراء المناسب للترجمة. ثالثا: من الصعب توضيح بعض المعاني في النص الهدف إذا كانت اللغة الأصلية واللغة الهدف لا تنتميان لنفس العائلة اللغوية. رابعا: نقل نفس أسماء الشخصيات من النص الأصلي إلى النص الهدف يزيد من زاوية عدم تقبل الطفل للقصة في ذهنه. |
---|