المؤلف الرئيسي: | حمو، علي بابا (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | بن الشيخ، عصام (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
موقع: | ورقلة |
الصفحات: | 1 - 108 |
رقم MD: | 1154626 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة قاصدي مرباح - ورقلة |
الكلية: | كلية الحقوق والعلوم السياسية |
الدولة: | الجزائر |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
إن الموقع الاستراتيجي لسلطنة عمان وما تملكه من مقومات تاريخية وحضارية واقتصادية وتنوع ثقافي وبشري جعلها مركزا حضاريا وتجاريا وبحريا مزدهرا في المحيط الهندي حتى النصف الثاني من القرن التاسع عشر، وفي سنة 1970. وبعد تولي السلطان قابوس مقاليد الحكم الذي أعلن انطلاق مشروع مسيرة النهضة بالسلطنة نحو التطور والرقي بكافة المجالات والقطاعات، حيث عرفت سلطنة عمان ثورة حقيقية في كل مكونات الدولة، ومن ذلك ما شهدته المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ومجالات السياسة الخارجية والدبلوماسية العمانية من تقدم وإعادة الصياغة. وقد كان التعليم في السلطنة بجميع مستوياته ومراحله أحد أهم أهداف النهضة العمانية التي أوقدها السلطان قابوس بن سعيد فجر الثالث والعشرين من يوليو عام 1970، باعتبار العلم قاعدة وأساس كل تنمية وتطور، وتم وضع استراتيجية لنشر التعليم كما ونوعا بإنشاء هياكل ومؤسسات ومعاهد وجامعات تسهر على تنفيذ المخططات منذ 1970 إلى يومنا هذا. وتسعى هذه الدراسة إلى معرفة النظام السياسي للسلطنة وعملية صنع القرار من خلال استغلال ما تملكه من مقومات حضارية والإرث التاريخي والمقومات الاقتصادية والقدرات العسكرية في بلورة سياسة خارجية محددة المعالم، كما نحاول تنفيذ قراءة تربوية لتطور المسيرة التعليمية عبر محطات تاريخية وسوف تتبع الدراسة مراحل التطور الذي حصل على مستوى قطاع التعليم الذي قامت به السلطنة منذ 1970 إلى يومنا هذا، وكيف ساهمت الخطط الاستراتيجية للسلطان قابوس بالدفع بقطاع التعليم إلى تحقيق تطورات ونجاحات على كافة الأصعدة. |
---|