ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









معن زيادة وموقفه من الفكر المصري الحديث والمعاصر

المصدر: أوراق فلسفية
الناشر: كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق
المؤلف الرئيسي: علي، محمود محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع64,65
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2021
الصفحات: 221 - 240
رقم MD: 1154993
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

6

حفظ في:
المستخلص: تتعرض الورقة البحثية إلى حياة الدكتور معن زيادة (1938-1997) وموقفه من الفكر المصري الحديث والمعاصر؛ حيث أثرى الدكتور بإبداعاته ومؤلفاته وترجماته الساحة الفلسفية منذ القرن الثاني من القرن الماضي وحتى قبيل وفاته. وهو مفكر ومناضل، واستاذ جامعي ورئيس قسم الفلسفة العربية في كلية الآداب جامعة لبنان، ورئيس تحرير (الموسوعة العربية الإسلامية). ولد في طرابلس حي الحدادين، ودرس في مدراسها، ولم يتجاوز العاشرة حين شهد أرتال النازحين الفلسطينين تصل لطرابلس بعد نكبة (1948)؛ فأثر مشهدهم في نفسه، وأدرك شدة معاناة من يُجبر على ترك وطنه، فبقيت الصورة في مخيلته وكانت دافًعا له للانخراط في النضال حتى وفاته. وفي أواخر (1958) غادر إلى القاهرة للالتحاق بجامعتها وانتسب لقسم الفلسفة، ولم يبتعد عن العمل السياسي والحزبي وصار مسؤولاً في حركة القوميين العرب، وقدم برنامجًا سياسيًا في إذاعة صوت العرب وأصبح مراسلاً لجريدة الحرية الناطقة باسم الحركة. ويرى زيادة أن الفكر المصري الحديث تشكل بداية من عهد محمد علي باشا، وأكد على أن رفاعة الطهطاوي من أبرز أركان النواة الأولية لجهاز محمد علي، كما رأي موقف محمد عبده الديني موقفًا ملتزمًا بالوطن المصري، وأن ذلك قاده ذلك للانخراط في العمل السياسي. كما رأى أن الساحة بعد ذلك شهدت في فكرنا الفلسفي والعربي في علاقته بالفكر الغربي ظهور ثلاثة أطراف رئيسية وهم: فريق يرفض الفلسفة الآتية من الغرب بدءًا من السلفية الوهابية وانتهاءًا بالحركات الأصولية الجديدة، وفريق يقبلها مع تجاهل ظروف المجتمع العربي وتاريخه، وفريق يقوم بالتوفيق مقدمًا مركبًا فكرًا جديًا قد يحمل آفاق خروج من المآزق. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021