المؤلف الرئيسي: | مزابية، وردة (مؤلف) |
---|---|
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | mezabia, Ouarda |
مؤلفين آخرين: | دحو، حسين (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
موقع: | ورقلة |
التاريخ الهجري: | 1439 |
الصفحات: | 1 - 155 |
رقم MD: | 1156562 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة قاصدي مرباح - ورقلة |
الكلية: | كلية الآداب واللغات |
الدولة: | الجزائر |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هذه الدراسة الموسومة بـ: "الصورة الشعرية عند حازم القرطاجني بين النظرية والتطبيق" هي محاولة لإلقاء الضوء على مفهوم الصورة الشعرية في كتاب المنهاج والكشف عن تصور متكامل للعناصر التي أسس عليها حازم مفهومه للشعر؛ محتفيا بالتخييل والمحاكاة، بغية الكشف عن تصور واضح لمفهوم الصورة الشعرية ومقارنة نظريته بشعره المتمثل في ديوانه لمعرفة مدى إخلاص حازم لمنهجه النقدي بالوقوف على صوره الواردة في شعره والنظر في آرائه النقدية للكشف عن مدى تطبيقه لنظرياته النقدية على تصويره الشعري، ومن ثم يمكن القول أن هذه الدراسة هي- في حقيقتها- محاكمة نقدية للكشف عن مدى وعي حازم بضرورة تطبيق ما نظر له على نتاجه الشعري. ومن ثم فإن عملية المقارنة التي أجريناها بين نتاج نقدي ينظر لعملية الإبداع الشعري ونتاج شعري كان من المفترض أن يطبق فيه صاحبه نظريته النقدية وجدنا أن حازما في مواضع كثيرة كان ملتزما بما نظر له ولكن لم يمنعه ذلك من عدم التقيد بذلك التنظير غالبا ما يكون في سياقات يلجأ الشاعر فيها إلى الغموض في رسم صوره أو الربط الغريب بين عناصرها ليفجأ المتلقي بخروجه عن أفق توقعه بإغرابه في الصور ليلفت انتباهه ويثير استغرابه لينفعل، كما يعود عدم تطبيقه إلى صعوبة إخضاع الشاعر صناعته الشعرية إلى قوانين نظم صارمة؛ لأن الشعر في حقيقته يخضع إلى العاطفة أكثر من خضوعه إلى العقل. |
---|