المستخلص: |
في ظل تعدد قدرات الإمام محمد البشير الإبراهيمي الفكرية والقيادية وتشابك علاقاته مع الجبهات الاجتماعية الكثيرة؛ واجهت الإبراهيمي وضعية النخبة الجزائرية المثقفة بالثقافة الفرنسية والمتعاملة باللغة الفرنسية، والمتخرجة في المدارس الفرنسية، وسواء منهم المقيمين في الجزائر المحتلة أم في فرنسا لاعتبارات اقتصادية أو اجتماعية أو غيرها، وبين جدلية جاذبية أصول هذه النخبة، ومؤثرات عوارض الحالة الاستعمارية، تقارب هذه الورقة رؤية الإبراهيمي لهذه الفئة، باستعراض آرائه ومبرراته، وما يحب لهؤلاء وما يحب عليهم، وتتابع مدى فعالية هذه الرؤية، وطبيعة ثمارها على صعيد الإنسان والمجتمع، لتقف في الختام على إمكانية إعادة تحيين ما يمكن من تلك الآراء والمواقف على سبيل تجاوز الشروخ القائمة تحت مظلة التدافع اللغوي في البيئات الجامعة الواحدة، وذلك من خلال المحطات الرئيسة الثلاث الآتية: 1- موقع الإنسان في الحركة الإصلاحية الجزائرية الحديثة. 2- النخبة الجزائرية المزدوجة اللغة والمثقفة بالثقافة الفرنسية بين اللغة والهوية. 3- رؤية الإبراهيمي لهذه الفئة بين عروبة الإنسان وعربة اللسان.
With his different thinking and leadership capacities and his several social relationship. The teacher Mohammed El bachir El Ibrahimi is faced by the situation of the Algerian elite which is French cultured, bilingual and has French graduation. Either who are residents in colonized Algeria, or in France due to social and economic raisons…and so on between elite origin attraction and the influence of colonial state, the intervention approaches El Ibrahim’s view towards this elite through his opinions and his arguments, about their duties and rights, in addition, to what extent this view influence on the human and the society. In the conclusion, this intervention tries to update these views and attitudes in order to exceed the linguistic struggle in the same area. Through three mains stations: 1-Human‘s position in the Modern Algerian Reform Movement. 2-The Algerian elite bilingual and French cultured between language and identity. 3- El Ibrahim’s view towards this elite between human Arabic and tongue foreign. 4- Conclusion.
|