المستخلص: |
هدفت الورقة إلى التعرف على شركات توظيف الأموال والطعن في الاقتصاد الإسلامي. فقد تظافرت عوامل عديدة تسببت في انهيار شركات توظيف الأموال، ومن ذلك، أزمة الذرة الصفراء عام 1987م، صراع شركات توظيف الأموال والجهاز المصرفي، والأزمة المالية العالمية عام 1987م، وأثرها على شركات توظيف الأموال، وتدخل الحكومة الأمريكية لإعادة الثقة إلى البورصة. وختاما فقد انتهت رحلة شركات توظيف الأموال بتبديد القدر الأعظم من مدخرات المودعين، وما تبقى منها الأعظم من مدخرات المودعين، وما تبقي منها إما تحصل أصحابها على سلع عينية تمت المغالاة في تقدير قيمتها، أو حصل على نقود تآكلت قيمتها بفعل التضخم، ونتيجة تأخير استحقاقها خمس سنوات، لتطوى بذلك أزمة شركات توظيف الأموال التي أضاعت مليارات الجنيهات على صغار المستثمرين وصغار المدخرين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
|