المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جمعية أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | البصراتي، مصطفى محمود (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س50, ع595 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
التاريخ الهجري: | 1442 |
الشهر: | رجب |
الصفحات: | 24 - 25 |
رقم MD: | 1158088 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض المقال الأمثال في القرآن "ولله المثل الأعلى سبحانه وتعالي". وذلك من خلال عرض الآية (27) من سورة الروم ﴿وهو الذي يبدؤا الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه وله المثل الأعلى في السموات والأرض وهو العزيز الحكيم﴾، ثم من خلال ذِكر المعني الإجمالي لها حيث أكد سبحانه ما يدل على إمكانية البعث حيث أنه سبحانه وتعالي يبدأ الخلق ثم يعيد هذه المخلوقات بعد موتها إلى الحياة مرة أخري للحساب والجزاء. كما أوضح المقال معاني المفردات في هذه الآية ومنها، "وهو الذي يبدأ الخلق" ومعناه ينشئه ويخرجه من العدم، "ثم يعيده" أي يبعثه من القبور وينشئه تارة أخري. واختتم المقال بالإشارة إلى فوائد الآية ومنها، أن الخلق حادث بعد أن لم يكن يُؤخذ من قوله تعالي ﴿ وهو الذي يبدأ الخلق﴾ فيكون في الآية رد لقول الفلاسفة القائلين بقدم العالم والصواب أن العالم حادث بعد أن لم يكن لقوله تعالي ﴿ وهو الذي يبدأ الخلق﴾. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|