المستخلص: |
جاء المقال بعنوان ويل للمطففين. وتناول صور التطفيف والتي منها، التطفيف في الزكاة الذي اشتمل على من طفف وأخر حق الله فقد أخبر جل وعلا عنه بقوله "والذين تكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله " (التوبة) فلا يخرجون حق الله فيها ويطففون لصالحهم إما بخلا أو كسلا أو تجاهلا أنهم موعودون بالعذاب الأليم. كما أوضح المقال أن عدم اتباع النبي ﷺ من صور البخس والتطفيف فقد أوجب الله تعالي اتباع النبي على المسلمين وذلك في أكثر من ثلاثين موضعا من كتابه، وقرن طاعته بطاعته ومخالفته بمخالفته، كما قرن بين اسمه واسمه فلا يذكر الله إلا إذا ذكر معه النبي، ومن هذه المواضع قوله تعالي﴿ من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولي فما أرسلناك عليهم حفيظا ﴾(النساء: 80). واختتم المقال بإجماع العلماء على وجوب طاعة النبي ﷺ واتباعه وعدم التطفيف في أمره ونهيه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|