ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قرائن اللغة والنقل والعقل على حمل صفات الله "الخبرية" و"الفعلية" على ظاهرها دون المجاز: الإجماع على حمل صفة الكلام على حقيقتها دون المجاز المفضي إلى القول بأن كلام الله "نفسي" أو حكاية كلام الله: الحلقة "77"

المصدر: التوحيد
الناشر: جمعية أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: الدسوقي، محمد محمد عبدالعليم (مؤلف)
المجلد/العدد: س50, ع596
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2021
التاريخ الهجري: 1442
الشهر: شعبان
الصفحات: 57 - 60
رقم MD: 1158199
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

6

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على قرائن اللغة والنقل والعقل على حمل صفات الله (الخبرية) و (الفعلية) على ظاهرها دون المجاز. وانتظم المقال في نقطتين، الأولى ناقشت إجماع أهل العلم على إثبات كلام الله على حقيقته اللفظية ذاكرةً ممن ساق الإجماع على إثبات صفة الكلام لله على الحقيقة لا المجاز الذي يدعيه الأشاعرة. والثانية أشارت إلى من جاء بعد القرون الفاضلة يقولون بقول أسلافهم ففي ذكر الإجماع على أن القرآن كلام الله غير مخلوق يقول البربهاري (ت 328) في شرح السنة: "القرآن كلام الله وتنزيله ونوره، وليس بمخلوق، لأن القرآن من الله، وما كان من الله فليس بمخلوق، وهكذا قال مالك وأحمد والفقهاء قبلهما وبعدهما، والمراء في ذلك كفر". وخلص المقال بقول علماء السلف أن أول ما افترض الله على عباده الإخلاص وهو معرفة الله والإقرار به وطاعته بما أمر ونهى، وأنه بجميع صفاته وجميع كلامه لم يزل ولا يزال، ولا يخلو من علمه شيء، ولا مكان وهو المتكلم السميع البصير، يراه المؤمنون في الآخرة ويسمعون كلامه وينظرون إليه، وأنه واحد بجميع أسمائه وصفاته، والقرآن كلامه غير مخلوق. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة