المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جمعية أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | بليلة، بندر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س50, ع596 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
التاريخ الهجري: | 1442 |
الشهر: | شعبان |
الصفحات: | 67 - 69 |
رقم MD: | 1158206 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلطت الورقة الضوء على محبة الله تعالى وتوحيده، شرف ونجاة. وتطرقت الورقة إلى قول خطيب المسجد الحرام ""الشيخ د. بندر بليلة "" والذي قال اتقوا الله عباد الله وأخلصوا له الدين، فلا خلاص إلا لأهل الإخلاص، ومن لم يخلص ذهب عمله هباء، وضاع سعيه جفاء، فأخلص عبد الله تخلص، فكان أول واجب افترضه عليه جل وعلا أن يكون هو سبحانه معبوده وإلهه، كما كان هو ربه وخالقه وبارئه ومصوره. كما أشار إلى أن الخلق كانوا متفاوتين في تحقيق التوحيد؛ علماً وعملاً وحالاً كان أكملهم توحيداً الأنبياء والمرسلين، وكان أكمل الأنبياء أولي العزم من الرسل، وكان أكمل أولي العزم الخليلان ""إبراهيم"" و""محمد"" عليهما الصلاة والسلام. واختتمت الورقة بأن الله عز وجل شهد لنفسه بهذا التوحيد وشهدت له به ملائكته وأنبياؤه ورسله، فكانت هذه الشهادة أجل شهادة وأعظمها واعدلها وأصدقها، من أجل شاهد بأجل مشهود به ؛ وذلك لأنها شهادة جامعة للتوحيد والعدل والتوحيد يلتئم الكمال ؛ فإن التوحيد يتضمن تفرده تعالى بالكمال والجلال، والمجد والتعظيم، الذي لا ينبغي لأحد سواه، وإن العدل السداد والصواب وموافقة الحكمة، فهذه الشهادة أعظم شهادة على الإطلاق، وانكارها وجهودها أظلم الظلم على الإطلاق، فلا أعدل من التوحيد ولا أظلم من الشرك. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|