ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تحذير الداعية من القصص الواهية: الحلقة 257: قصة مفتراة لجعل (الفرد) اسما من أسماء الله الحسني

المصدر: التوحيد
الناشر: جمعية أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: حشيش، علي (مؤلف)
المجلد/العدد: س51, ع603
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2021
التاريخ الهجري: 1443
الشهر: ربيع الأول
الصفحات: 53 - 55
رقم MD: 1231808
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان قصة مفتراة لجعل الفرد اسمًا من أسماء الله الحسني. وتناول المقال الموضوع في مجموعة من الفقرات، فقد عرضت الفقرة الأولي أسباب ذكر هذه القصص. وذكرت الثانية المتن، حيث قال الرسول صل الله عليه وسلم (اللهم إنك أمرت بالدعاء وتكفلت بالإجابة، لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك، أشهد أنك فرد أحد صمد لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أحد، واشهد أن وعدك حق ولقاءك حق والجنة حق والنار حق، وأن الساعة آتية لا ريب فيها، وأنك تبعث من في القبور). وذكرت الثالثة التخريج، فقد أخرجه الأمام البيهقي في كتابه الأسماء والصفات. وتطرقت الرابعة إلى التحقيق، أن هذا الخبر مقطوع موضوع أما كونه مقطوعا؛ لأنه ليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأن ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم هو المرفوع، وليس من كلام الصحابي. وذكرت الخامسة خبر آخر بقصة واهية؛ لجعل الفرد اسما من أسماء الله الحسني، فكان سيدنا عيسى عليه السلام كان إذا أراد أن يحيي الموتى صلى ركعتين، ثم يدعو الله بسبعة أسماء (يا قديم، ياحي، يا دائم، يا فرد، يا وتر، يا أحد، يا صمد)، أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق من طريق البيهقي. وورد في التحقيق انه مقطوع لأنه ليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم. واختتم المقال بالإشارة إلى استقراء تفسيره لم يقله إلا على هذا الأثر أي ذكره على وجه التعجب، وهذا لا يقال إلا إذا كان المتن موضوعا منكرا؛ كما بينه الحافظ ابن حبان في المجروحين. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022