المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جمعية أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | صابر، أسامة (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س50, ع596 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
التاريخ الهجري: | 1442 |
الشهر: | شعبان |
الصفحات: | 70 - 72 |
رقم MD: | 1158210 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان مقالات في معاني القراءات الواردة في بعض سور القرآن الكريم. وتطرق المقال إلى سورة النمل وذلك في قوله تعالى ""وزين لهم الشيطان أعمالهم فصَدَهم عَنِ السبيل فَهُمْ لَا يهتدونَ"" (النمل:24) فالمعني على قراءة التشديد على تقدير وزين لهم الشيطان ألا يسجدوا، أو فهم لا يهتدون أن يسجدوا، أو فصدهم عن السبيل لئلا يسجدوا. كما تحدث عن سورة القصص وذلك في قول الله تعالي "" قالوا سحران تظاهرا"" (القصص:48) وهذا يعنى أن الساحران هم موسي وهارون، أم موسي ومحمداً عليهم الصلاة والسلام، تظاهراً، أي تعاوناً وصدق أحدهما الأخر، وعلى قراءة سحران، فالمراد أنهما كتابان (التوراة والإنجيل، أو التوراة والفرقان). وجاء في سورة الروم بعض المعاني والتي تمثلت في قول الله تعالى ""وأَلْوَانكمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيات لِلْعالِمِينَ"" (الروم:22)، فقد خص بالآيات العلماء، لأنهم أهل النظر والاستنباط والاعتبار. واختتم المقال بعرض سورة سبأ وذلك في قوله تعالي""عالم الغيب"" (سبأ:3)، حيث قرأ نافع وأبو جعفر وابن عامر ورويس (عالم) بالرفع على المدح، أي هو عالم فهو خبر ابتداء محذوف، ويجوز أن يكون (عالم) مبتدأ وخبره (لا يعزب عنه)، وقرأ حمزة والكسائي (علام الغيب) للمبالغة، والباقون، (عالم الغيب) صفة لله. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|