ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







بدعة القول بعدم وقوع الطلاق الشفوي

المصدر: التوحيد
الناشر: جمعية أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: عبدالعزيز، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: س50, ع594
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2021
التاريخ الهجري: 1442
الشهر: جمادي الآخرة
الصفحات: 44 - 47
رقم MD: 1158406
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

29

حفظ في:
المستخلص: تناول المقال الطلاق الشفوي والتوثيق الكتابي لعقد الزواج والطلاق والحكم بعدم صحة الزواج والطلاق الشفوي؛ فهما واقعان بإجماع الأمة سلفاً إذا تحققت الشروط، فالتوثيق ليس من أجل صحة الطلاق وإنما لحفظ الحقوق. وهناك العديد من الأحاديث التي تدل على حكم الطلاق الشفوي ومنها وقوع الطلاق الشفوي حتي لم يشهد توثيق كتابي وجواز مواجهه الزوجة بالطلاق ووقوع الطلاق بالكناية المفهمة مع النية، فطلاق المسلم العاقل البالغ الذي ليس بسكران ولا مكروه ولا غضبان ولا محجورا لزوجته التي تزوجها زواجاً صحيحاً جائز إذا لفظ لفظ من ألفاظ الطلاق، فأجمع الأئمة أن الطلاق يقع إذا كان بنية وبلفظ صريح، وانطلاق من المسؤولية للأزهر الشريف ومكانتها قامت بالعديد من الاجتماعات خلال الشهور الأخيرة منها حكم الطلاق الشفوي وإثره الشرعي وتوصلوا إلى القرارات الشرعية منها وقوع الطلاق الشفوي في أركانه وشروطه والصادر من الزوج عن أهلية وإرادة واعية بالألفاظ الشرعية الدالة علي الطلاق والأمر الأخر هو على المطلق أن يبادر في توثيق هذا الطلاق فور وقوعه حفاظا على حقوق المطلقة وأبنائها، وتناشد الهيئة جميع المسلمين التزام الفتاوي الصادرة عن هيئة كبار العلماء وتحذر الهيئة من الاستهانة بأمر الطلاق. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021