ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







عام الرمادة وأثاره على الوضع الاقتصادي بالحجاز في عصر الخليفة عمر بن الخطاب 18 هـ.-639 م.

المصدر: مجلة جامعة دنقلا للبحوث العلمية
الناشر: جامعة دنقلا - كلية الدراسات العليا
المؤلف الرئيسي: أحمد، أبو القاسم خليفة التهامي محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج6, ع11
محكمة: نعم
الدولة: السودان
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: يونيو
الصفحات: 31 - 45
رقم MD: 1159229
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

12

حفظ في:
المستخلص: تدهور الوضع الاقتصادي في منطقة الحجاز نتيجة للمجاعة التي ضربت المنطقة في القرن الثامن الميلادي إبان فترة خلافة سيدنا عمر بن الخطاب (صلى الله عليه وسلم). أدت هذه المجاعة إلى نزوح عدد كبير من السكان إلى المدينة المنورة. وقد قابل سيدنا عمر بن الخطاب هذه المجاعة بالإنفاق من مخزون بيت مال المسلمين، كما أنه طلب من ولاته في الأقاليم الغنية مثل مصر وسوريا والعراق تقديم يد المساعدة وعلى الرغم من ذلك فقد أدت هذه المجاعة إلى موت عدد كبير من السكان. أدى سيدنا عمر والمسلمون صلاة الاستسقاء نتيجة لذلك انهمرت الأمطار ونما الزرع وعاد النازحون إلى أماكن إقامتهم. وعليه يمكن القول بأنه وعلى الرغم من الصعوبات التي واجهته فقد تمكن سيدنا عمر بن الخطاب من مواجهة تلك المجاعة باتخاذه العديد من الإجراءات والتدابير.

The economic situation in the Hejaz has deteriorated as a result of the famine during the era of Omer bin Khattab in the 8th century, the famine led to the displacement of nomads to Almadina city. Omer bin Khattab address this crisis through his stock in the house of money (Bait almal) also he asked aid from the governors of the rich states like Egypt, Syria and Iraq, Nevertheless famine led to the death of large number the nomads. Omer bless prayer for rain, (Istisga), rain came down and the plants grow according to that the nomads returned back to their homeland, that is to say despite so many difficulties Omer was able to overcome it through measures he set for treatment.

عناصر مشابهة