ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أسباب السعادة والشقاء عند الكندي

العنوان بلغة أخرى: Reasons of Happiness and Misery According to the View of Al-Kindy
المصدر: مجلة التراث العلمي العربي
الناشر: جامعة بغداد - مركز إحياء التراث العلمي العربي
المؤلف الرئيسي: الويسي، ياسين حسين علوان (مؤلف)
مؤلفين آخرين: وهاب، نداء كريم (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع48
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2021
الصفحات: 89 - 106
ISSN: 2221-5808
رقم MD: 1159542
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
أسباب السعادة | أسباب الشقاء | الكندي | Reasons of Happiness | Reasons of Misery | Al-Kindy
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: Al-kindy is the first Arabic and Islamic philosopher who emerged in the Arab and Islamic Philosophy. Through his compositions and theses, he revealed his views in various philosophical fields like the existence, the world and human, including related to reasons of happiness and misery. He sees that the happiness of the soul is when it leaves the body and joins the upper world, and its happiness is in what it sees and learns from knowledge, and facts, there is no way for the soul to achieve this happiness unless it is purified and be pure from the sins of desires and pleasures , so if it leaves the body and is not a pure , then it undergoes a phase of Purification through the movement of the soul from the orbit of one planet to the orbit of another one until the soul becomes pure and ready to reach the higher sphere and the sacred world joins the happy souls, and among the ways to achieve happiness is looking, thinking, contemplation, asceticism and detachment from the world.

يعد الكندي أول فيلسوف عربي وإسلامي برز في ساحة الفلسفة العربية والإسلامية، ومن خلال مؤلفاته ورسائله كشف عن آراءه في مختلف الميادين الفلسفية، من الوجود والعالم والإنسان، ومنها ما سنتناوله في ما يختص به الإنسان من أسباب سعادته وشقائه، فهو يرى أن سعادة الروح تكون عندما تفارق الجسد وتلتحق بالعالم العلوي، وسعادتها تكون فيما ترى وتعلم من العلم والمعارف والحقائق، ولا سبيل للنفس لبلوغ هذه السعادة إلا إذا كانت مطهرة نقية من آثام الشهوات والملذات، فإذا فارقت البدن ولم تكن خالصة نقية، خضعت لرحلة من التطهير من خلال تنقل الروح من فلك كوكب الى فلك كوكب آخر حتى تصبح الروح نقية جاهزة لبلوغ الفلك الأعلى والعالم القدسي والالتحاق بالأرواح السعيدة، ومن سبل بلوغ السعادة النظر والفكر والتأمل، والزهد والتجرد من الدنيا فيما عدا الضروريات اللازمة لاستمرار الحياة، والشقي من رضي وقنع بهذه المقتنيات الزائلة، واستغنى عن بلوغ الأنوار الإلهية.

ISSN: 2221-5808

عناصر مشابهة