المستخلص: |
في نهاية رحلتنا في الموروث الأدبي والذي اقتصرت الباحثة فيه على الحكم والوصايا والأمثال نخلص مما تم عرضه من شواهد شعرية والتي لم تتجاوز النتف بأن الشعراء الثلاثة قد وظفوا هذا الموروث في نقائضهم كونها تعبر تعبيرا صادقا عن تجربة الشعراء الشعرية وقدرتهم وتميزهم الفكري والمعرفي فضلا عن حياة الأمة الاجتماعية والعقلية والسياسية وهم بذلك قد أثبتوا جدارتهم وقدرتهم من استدعاء الموروث وإن كان ذلك التوظيف قليل. فقد أثبتوا مدى سيطرة المضمون الأخلاقي والاجتماعي والتربوي عليهم والذي أنعكس على ما ضمنوا من وصايا في نقائضهم. فضلا عن قصدية شعراء الثالوث الأموي في ذلك الاستدعاء لإضفاء الرونق والجدة والإبداع والحلاوة على نتاجهم الشعري للتأثير في المتلقي ولفت انتباهه واستمالة الجمهور ونيل رضاه وبالتالي نجاحهم في تحقيق مبتغاهم وراء ذلك. فامتاز هذا الموروث بالإيجاز والتكثيف لذلك سهل حفظه وخلوده وصبح موروثا للأجيال التي تلته.
The present study is an academic attempt to show how the three Umayyad poets; Jarir, Al-Farazdaq and Al-Akhtal have skillfully employed old conventions and traditions in their poetry to serve a dual purpose of making their ideas striking, memorable and compelling and of reaching eminence as poets. The primary aim of the poets has been to amuse, convince and influence the readers or listeners of their poetry. as it were, a mirror image of the social , religious and historical beliefs, values and customs which prevailed throughout the ages before the emergence.
|