المستخلص: |
أدى نزاع الدولتين العثمانية والفارسية المستمر بينهما إلى أن يكون العراق مسرحا لعملياتهما الحربية التي لم تكن إلا للحفاظ على مصالحهما وطمعا في العراق الذي يمثل موقفا استراتيجيا مهما. واستمر نزاع الدولتين على مر التاريخ برغم عقد العديد من المعاهدات والبروتوكولات بين الطرفين كاتفاقية ارضروم الأولى والثانية وبروتوكول طراف وبروتوكول الاستبانة هذا النزاع الذي لم يخسر فيه الطرفان شيئا من أراضيهما بل أرفعت كل مللك الاتفاقيات الخسارة الكبرى للطرف الذي فقد أجزاء من أراضيه ومياهه في الأحواز وشط العرب وبذلك أصبح لقمة سائقة للطرفين وطرفا محكوما لهما أفقده السيادة ويحترم حكم نفسه بنفسه.
Continuous conflict between Parisian and Ottoman states the results that Iraq became as aground for their battles which leads to their own interests in Iraq which are shape their strategy. The conflict continues for long time. In spite of, they signed many treatments and protocols between the two sides, as Arzarom treaty, the first and the second, Tahran protocols , and Astana protocol. This conflict, no sides of them to dose any part of their land, but these treaties leaded to a big loss to Iraq, which lost parts of it's land and water area in Ahwaz and shatt AL-Arab, so, Iraq became as a smooth target for their interests, and lost its sovereignty, and lost self-govern of the country . so the research concludes the following.
|