المستخلص: |
حكم الحجاجبن يوسف الثقفي العراق عقدين من الزمان (رجب 75 ه/ تشرين أول 694 م -رمضان 95 ه/ حزيران 714 م) قام خلالهما بإصلاحات إدارية تمثلت في تنظيم الإدارة واختيار العناصر المناسبة لها، بالإضافة إلى تعريب ديوان الخراج وبناء مدينة واسط لتكون عاصمة إدارية لولاية العراق والمشرق، علاوة على الإصلاح الاقتصادي الذي تمثل في تعريب العملة وتحديد عيارها وضبط وحدات المكاييل، فضلا عن الإصلاحات الزراعية التي هدفت إلى زيادة الخراج من خلال حفر الأنهار وشق الترع وبناء الجسور والسدود واستصلاح الأراضي، ومكافحة الأوبئة، كذلك الإصلاح اللغوي موضوع بحثنا، الذي تضمن وضع قواعد جديدة للشكل والإعجام (1) للمحافظة على قراءة القرآن الكريم من التصحيف * والتحريف. ولعل هذه الإصلاحات الجليلة تضفي أهمية على شخصية الحجاج بن يوسف وعهده لا تقل عن تلك التي يوليها المؤرخون للدور السياسي البارز الذي لعبة في ذلك العصر، بل أن تلك الإصلاحات تدخل في التاريخ الحضاري للدولة العربية الإسلامية وبخاصة العصر الأموي الذي ظلت آثاره ماثلة مدة طويلة بعد غياب الحجاج، حتى أن بعض آثار إصلاحه اللغوي لا تزال تعيش معنا إلى اليوم من خلال التطور في كتابتنا العربية.
During his tenure in Iraq, al-Hadjjaj bin Yusif undertook administrative and economic. reforms as well as linguistic reform The efforts exerted by Abu al-Aswad al-Dawali to control the reading of the Holy Quran were not sufficient, so the melody and error continued and became more pronounced, especially. since the letters were written until then without any distinguishing features Al-Hadjjaj bin Yusuf realized the seriousness of the continuation of these errors and what he talked with the days of the causes of division and disagreement between the Muslim community ordered his book to put these suspicious characters marks was at the head of the book Nasr bin Asim and Yehi bin Muammar.
|