ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العلاقات العراقية الأمريكية في ضوء اتفاقية الاطار الاستراتيجي

العنوان بلغة أخرى: Iraqi-US Relations in the Light of the Strategic Framework Agreement
المصدر: مجلة كلية التربية للبنات
الناشر: جامعة بغداد - كلية التربية للبنات
المؤلف الرئيسي: الشمالي، منى حسين عبيد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Shamali, Muna Hussein Obaid
مؤلفين آخرين: خميس، خلود محمد (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج27, ع3
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 921 - 931
ISSN: 1680-8738
رقم MD: 1162373
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

15

حفظ في:
المستخلص: لقد وقفت الولايات المتحدة إلى جانب العراق ودعمته عسكرياً ومعنوياً، لكن العلاقات لم تلبث إن توترت من جديد قبل أب ١٩٩٠ عندما أقدم النظام السياسي السابق في العراق على أثر دخول القوات العراقية للأراضي الكويتية، فوقفت الولايات المتحدة إلى جانب الكويت بسبب ارتباط الطرفين بعلاقات عسكرية فاتجهت الولايات المتحدة لتأييد الجانب الكويتي معتمدة في ذلك على قرارات صدرت من قبل مجلس الأمن الدولي، فوجدت الولايات المتحدة الأمريكية في هذه المسألة الفرصة المناسبة لتنفيذ آليات تدخلها في الشأن العراقي وبمختلف الوسائل والأساليب السياسية والاقتصادية والعسكرية للتعامل مع العراق لاسيما بعد أن وجدت فيه معوقاً يقف أمام تنفيذ أهدافها الاستراتيجية والتي وضعتها بعد انتهاء الحرب الباردة ازاء منطقة الخليج العربي وعموم منطقة الشرق الأوسط. حتى جاء عام ٢٠٠٣ لتقوم الولايات المتحدة بتنفيذ أخر هدف وهو احتلال الأراضي العراقية وإسقاط نظامه السياسي حيث أعطت العديد من المبررات لأجل تسويغ فعلتها هذه، ولأجل أن تأخذ علاقاتها منعطفاً جديداً سعت لاحتواء العراق من خلال ربطه بعدد من الاتفاقيات الأمنية والاستراتيجية ومنها اتفاقيتي (انسحاب القوات الأمريكية من العراق واتفاقية الإطار الاستراتيجي عام ٢٠٠٨) واللتان وعدتا بإخراج العراق من الفصل السابع من العقوبات الدولية والوصاية الأممية واسترجاع كامل سيادته ومكانته الدولية. إن مسار العلاقات العراقية - الأمريكية ما بعد انتخابات ٧ آذار ٢٠١٠ جعلت العلاقات تتحول نحو أفق أوسع من التعاون لأجل العمل في إطار التفاعل الاستراتيجي لاتفاقية الإطار الاستراتيجي، لاسيما وأن العراق جزءاً من منظومة المصالح الاستراتيجية وهذا ما يفسر مقولة الرئيس الأمريكي ايزنهاور (إن العراق حصن الاستقرار والسلام في المنطقة). وبالتالي ستبقى العلاقات العراقية - الأمريكية مرتبطة بطبيعة سياسة صانع القرار السياسي الخارجي لكلاً الطرفين لأجل تحقيق المكاسب السياسية والاقتصادية والأمنية لطرفي المعادلة.

The United States has stood by Iraq and supported militarily and morally, but the relationship did not quickly be strained again before August 1990, when the oldest former political system in Iraq after Iraqi troops entered the territory of Kuwait, the United States stood beside Kuwait because the two parties link military ties opted States United to support the Kuwaiti side relying on the resolutions passed by the UN security Council, the United States and found in this issue right opportunity to execute the mechanics of meddling in Iraqi affairs and the various means of political, economic, military, and methods for dealing with Iraq, especially after finding the impediment standing in front of the implementation of its goals The strategy developed by the end of the cold war over the Arabian Gulf region and throughout the Middle East. Came up in 2003, the United States will implement the last goal of the occupation of Iraqi territory and topple its political system where he gave several reasons for their rationalizations I did this, but in order to take their relations a new turn sought to contain Iraq by linking a number of security and strategic agreements, including the Conventions (the withdrawal of US troops Iraq and the strategic framework Agreement in 2008) and two and promised to drive Iraq from Chapter VII of the UN sanctions and guardianship internationalism full sovereignty and international status and retrieve. The Msaralalaqat US-Iraqi post-election March 72 010 made relations turn towards the broader perspective of cooperation for their work in the framework of strategic interaction with the Convention on the strategic framework, particularly since the Iraq part of the system's strategic interests and this is what explains the saying US President Eisenhower (that Iraq was a fortress of stability and peace In the area). Thus US-Iraqi relations will remain linked to the nature of the political decision-maker of the outside of both sides for their policy to achieve political, economic and security gains to both sides of the equation.

ISSN: 1680-8738